fbpx

مسؤولون إسرائيليون وحاخام يقتحمون الأقصى

اقتحم عدد من المستوطنين يتقدمهم وزير الزراعة في الحكومة الإسرائيلية “أوري آرائيل”، والحاخام المتطرف “يهودا غليك” باحات المسجد الأقصى، وذلك خلال الاحتفالات بمناسبة الأعياد اليهودية.

وذكرت وسائل إعلامية فلسطينية أن الاقتحامات تخللها شروحات عن “الهيكل” المزعوم، ومحاولات أداء طقوس تلمودية داخل باحات المسجد، متوقعةً أن تتزايد حملات الاقتحام خلال الساعات القادمة، بالتزامن مع تصاعد الدعوات التي أطلقتها جماعات يهودية متطرفة.

في غضون ذلك، استنكرت السلطة الفلسطينية تكرار حوادث الاقتحام للمسجد الأقصى، حيث اعتبرت وزارة الأوقاف والشؤون الدينية تلك الاقتحامات عدوانا على الحريات الدينية للمسلمين.

وفي بيانٍ للسلطة، أشار وكيل وزارة الأوقاف “حسام أبو الرب” إلى أن ما يتعرض له المسجد الأقصى المبارك من انتهاكات ممنهجة لحرية العبادة هي عمليات اضطهاد ديني وثقافي للمسلمين، تستهدف وجودهم الحضاري والتاريخي والثقافي، على حد قوله.

وكانت وزارة الخارجية الفلسطينية، قد حذرت خلال الأسابيع الماضية من استمرار إسرائيل بتنفيذ مئات المشاريع التهويدية، الرامية الى تغيير الوضع القائم في القدس وبلدتها القديمة ومقدساتها لاسيما المسجد الاقصى.

وأضافت الخارجية في بيان لها، أن هذه الحملة التهويدية تتصاعد في ظل الدعم والقرارات الامريكية المنحازة للاحتلال وروايته، لا سيما قرار الرئيس الاميركي دونالد ترمب بنقل سفارة بلاده الى القدس، وبمشاركة ميدانية علنية من قبل فريقه المتصهين في الانشطة التهويدية والاستيطانية في القدس.

الخارجية الفلسطينية أشارت أيضاً إلى أن الحكومة الاسرائيلية، أوشكت على الانتهاء من حسم مستقبل القدس لصالحها، كما تشدد التضييق على المواطنين المقدسيين في مختلف نواحي الحياة، لضرب مقومات صمودهم في القدس وأحيائها، وبالتالي دفعهم الى الرحيل عنها.

مرصد الشرق الأوسط وشمال إفريقيا الإعلامي

اظهر المزيد

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى