fbpx

قيس سعيد: لم أطلب أي دعم خارجي

نفى المرشح الرئاسي التونسي “قيس سعيد” طلبه الدعم من أي جهة خارجية خلال جولة الانتخابات الثانية، التي يتنافس فيها مع المرشح “نبيل القروي”، مضيفاً: “من يتحدثون عن وجود دعم خارجي أقول لهم هذه مجرّد أوهام، لم أتصل بأحد وأرفض أصلاً أن يكون هناك تدخل من أي جهة كانت”.

ولفت “سعيد” إلى أن حملته تعتمد على الشباب التونسي الذي يدعمه على حد وصفه، وأنه لا يعرف أي جهة أخرى غيرهم، مضيفاً: “جواز سفري منتهي الصلاحية منذ عام 2014″، في إشارة إلى عدم مغادرته البلاد منذ ذلك الوقت.

واعتبر “سعيد” أنه طرح خلال حملته الانتخابية مشاريع مميزة ومختلفة عن المشاريع الأخرى التي قدمت أثناء التحضير للانتخابات، مؤكداً أنها المشاريع التي يؤمن بها، وأنه لا يسعى لبيع الأوهام أو الأحلام الزائفة من خلالها.

من جهة ثانية، ثمن المرشح الرئاسي دور الشباب التونسي في صنع تاريخ البلاد، مضيفاً: “البعض يريدون تقزيم الشباب التونسي، نحن نعيش لحظة تاريخية مختلفة، ونوعا جديدا من الثورة لكن ثورة في نطاق الشرعية الدستورية، ثورة جديدة استنبطها الشباب”.

إلى جانب ذلك، أكد “سعيّد” التزامه بضمان الحقوق والحريات كما وردة في الدستور التونسي، مشيراً إلى أنه لا مجال للتراجع عن تلك القيم والمفاهيم في الدولة التونسية، ولا يمكن المساس منها إطلاقا وتحديداً ما يتعلق بحقوق الطفل والمرأة.

وكانت حركة النهضة التابعة لتنظيم الإخوان المسلمين في تونس، قد أعلنت في وقت سابق عن دعمها للمرشح لرئاسة الجمهورية التونسية “قيس سعيّد” وذلك في الجولة الثانية من الانتخابات التي يتنافس فيها سعيّد مع المرشح المسجون نبيل القروي.

وقال القيادي في “حركة النهضة” المحسوبة على تيار الإخوان المسلمين “عبد اللطيف المكي” اليوم الثلاثاء: ” إن مجلس شورى الحركة قرّر دعم المرشح قيس سعيد في الدور الثاني من الانتخابات الرئاسية المبكرة”.

وأضاف المكي، في تصريحات صحفية: ” إن أغلبية أعضاء مجلس الشورى المجتمع ليلة الإثنين الثلاثاء قرروا دعم قيس سعيد”.

وبذلك تكون الحركة، قد أعلنت صراحة دعمها لسعيّد، الذي من المتوقع حسب استقراءات أولية أن يكون الأوفر حظاً في سباق الرئاسة التونسية.

مرصد الشرق الأوسط وشمال إفريقيا الإعلامي

اظهر المزيد

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى