fbpx

جيمس جيفري يدعو روسيا للسماح لإسرائيل باستهداف إيران في سوريا

دعت الولايات المتحدة اليوم الأربعاء روسيا للسماح لإسرائيل بضرب الأهداف الإيرانية في سوريا على الرغم ‏من تزويد موسكو النظام السوري بمنظومة الدفاع الجوي (إس-300). ‏ وقال السفير جيمس جيفري، مبعوث واشنطن إلى سوريا ”كانت روسيا متساهلة في مشاوراتها مع الإسرائيليين ‏بشأن الضربات الإسرائيلية للأهداف الإيرانية داخل سوريا. نأمل بالطبع أن يستمر هذا النهج المتساهل“. ‏ وذكرت موسكو في تشرين الأول أنها سلمت صواريخ (إس-300) أرض جو لسوريا بعدما اتهمت إسرائيل ‏بالتسبب بصورة غير مباشرة في إسقاط الدفاعات الجوية السورية طائرة عسكرية روسية في أعقاب ضربة ‏جوية نفذتها إسرائيل في مكان قريب. ‏ وقال جيفري ”إسرائيل لديها مصلحة وجودية في منع إيران من نشر منظومات قوى طويلة المدى… داخل ‏سوريا كي تستخدم ضد إسرائيل. ندرك المصلحة الوجودية وندعم إسرائيل“. ‏ وأضاف أن إسقاط الطائرة الروسية المقاتلة في أيلول أبرز المخاطر المرتبطة بوجود جيوش أجنبية عديدة تعمل ‏على مقربة من بعضها البعض في سوريا. ‏ ومضى يقول ”نسعى حاليا إلى تهدئة الوضع ثم الانتقال إلى حل طويل الأمد“. ‏ وأفاد بأن السياسة الأمريكية تهدف لإلحاق هزيمة دائمة بتنظيم الدولة والعمل على حل للصراع وفقا لبنود قرار ‏مجلس الأمن الدولي رقم 2254 وضمان أن تغادر سوريا جميع القوات التي تعمل بأمر من إيران. ‏ وتسعى الولايات المتحدة إلى تنظيم اتفاقات وقف إطلاق النار المطبقة في سوريا حاليا، وهي خطوة صوب حل ‏سياسي على أن تغادر بعدها جميع القوات الأجنبية التي دخلت الصراع منذ 2011 ما عدا روسيا. ‏ وقال جيفري ”الروس لن ينسحبوا في حقيقة الأمر نظرا لوجودهم هناك من قبل الصراع لكن لديك أربع قوى ‏عسكرية خارجية أخرى، الإسرائيليون والأتراك والإيرانيون والأمريكيون، جميعهم يعملون داخل سوريا حاليا. ‏إنه وضع خطير“. وتقول إيران إنها ستبقى في سوريا ما دام الأسد يريد ذلك. وتوغلت تركيا مرتين في شمال سوريا منذ 2016 ‏بهدف الحد من دور القوات الكردية التي تدعمها الولايات المتحدة في مواجهة تنظيم الدولة. ‏ وذكر جيفري أن واشنطن تأخذ مخاوف الأتراك بشأن دعمها للمقاتلين الأكراد على محمل الجد. وقصرت تزويد ‏قوات سوريا الديمقراطية التي يقودها الأكراد بالعتاد على الأسلحة الخفيفة، وهو ما قال إنه أبطأ العمليات الأخيرة ‏ضد تنظيم الدولة.‏

وكالات

مرصد الشرق الأوسط وشمال أفريقيا الإعلاميمينا

اظهر المزيد

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى