إسرائيل تؤكد تراجع حزب الله وتتوقع رداً على اغتيال موسوي من الجبهة الشمالية
مرصد مينا
نقلت وسائل إعلام عبرية عن مسؤولين في وزارة الدفاع الإسرائيلية قولهم إن تل أبيب تتوقع ردا من الجبهة الشمالية على مقتل القائد العسكري البارز في الحرس الثوري الإيراني رضا موسوي في سوريا.
ووفقا للتقييمات الأمنية الإسرائيلية، كثفت إيران نقل الأسلحة إلى “المليشيات الشيعية العاملة في سوريا منذ أن شن الجيش الإسرائيلي حربه على حماس في غزة”.
في سياق متصل قال وزير الدفاع الإسرائيلي يوآف غالانت الذي زار القيادة الشمالية إنه “تم دفع حزب الله بعيدا جدا عن الحدود مع إسرائيل وأن الجيش الإسرائيلي سيعزز كل هذه الجهود وأنه ضرب جزءا كبيرا من البنية التحتية لحزب الله بالقرب من الحدود، مما أجبره على التراجع كمسألة عملياتية”.
وشدد على أن “القوة الجوية للجيش الإسرائيلي تتمتع بحرية عملياتية أكبر داخل لبنان من أي وقت مضى”، ووعد سكان الشمال بأن “الجيش الإسرائيلي سيستعيد الأمن إما من خلال صفقة دبلوماسية أو من خلال عملية عسكرية أكبر”.
تقارير إعلامية كانت ذكرت أن حزب الله اللبناني نقل قوات النخبة “قوات الرضوان” من جنوب لبنان إلى شماله.
من جهته قال الرئيس الإيراني إبراهيم رئيسي مساء أمس الاثنين، أن اغتيال إسرائيل موسوي “علامة على إحباطه وعجزه وسيدفع ثمن هذه الجريمة بالتأكيد”، فيما قال الحرس الثوري الإيراني أن “إسرائيل ستدفع ثمن جريمة اغتيال أحد المستشارين العسكريين القدامى في سوريا”.
بدوريه ذكر وزير الخارجية حسين أمير عبد اللهيان بعد مقتل موسوي عبر موقع إكس إنه يتعين على “تل أبيب” أن “تنتظر عدا تنازليا صعبا”.
