fbpx

تصاعد حدة الاحتجاجات في فرنسا.. وصدامات "السترات الصفراء" تصل للصحفيين

تصاعدت حدة الاحتجاجات في فرنسا للاسبوع الرابع على التزالي من قبل حركة” السترات الصفراء” رغم تراجع الحكومة الفرنسية عن بعض قرارتها حول رفع الضرائب. واكدت الشرطة الفرنسية إصابة 30 شخصا بينهم 3 شرطيين خلال احتجاجات “السترات الصفراء” في شوارع باريس اليوم السبت، والتي شهدت أول حالة لنشر المدرعات منذ بدء الحراك الاحتجاجي . كما استخدمت الشرطة خراطيم المياه والقنابل الصوتية وقنابل الغاز المسيل للدموع ضد عناصر “السترات”، ما تسبب بوقوع حالات إغماء في صفوفهم. في المقابل، قذف المحتجون أفراد الشرطة بحجارة الأرصفة. وطالب أصحاب “السترات الصفراء” باستقالة الرئيس إيمانويل ماكرون، ورفع بعضهم لافتات تدعو إلى خروج فرنسا من الاتحاد الأوروبي. وقال رئيس الوزراء إدوار فيليب في تصريحات متفلزة: “سنبذل قصارى جهدنا ليمر اليوم من دون عنف كي نستطيع مواصلة الحوار الذي بدأناه… في ظل أفضل ظروف ممكنة”. وكان فيليب قد اعلن أنه تم نشر نحو 89 ألف عنصر شرطة في أنحاء البلاد بينهم 8 آلاف في باريس حيث تم نشر عشرات العربات المدرعة لأول مرة احداث ضواحي باريس عام 2005. وفي موازاة ذلك، تحدثت تقارير إعلامية فرنسية عن وقوع مواجهات قوية، بين صحفيين ومتظاهرين من “السترات الصفراء” في العاصمة باريس. وقالت صحيفة “لو فيغارو” الفرنسي، إن أصحاب السترات الصفراء نقلوا مواجهاتهم مع الشرطة إلى الصحفيين، الذي يجوبون شوارع العاصمة من أجل تغطية الاحتجاجات التي تشهدها البلاد، للسبت الرابع على التوالي. وبحسب الصحيفة فأن بعض المتظاهرين “عنفوا” عددا من الصحفيين، بعدما استولوا على كاميراتهم وأجهزة التسجيل الخاصة بهم ومنعوهم من إكمال عملهم. وكشفت “لو فيغارو”، أن فريقها الصحفي والتقني تعرض للتعنيف في شارع الشانزليزيه، مضيفة “فريقنا سمع أحد المتظاهرين يقول إن على الصحافة أن تغادر المنطقة وأن يبقى الفرنسيون فقط في الشارع”. وقدرت وزارة الداخلية الفرنسية عدد المشاركين في احتجاجات اليوم في باريس بأكثر من 8 آلاف، مؤكدة توقيف قرابة 700 شخص من عناصر “السترات” من أصل 31 ألف محتج في أنحاء البلاد.

مرصد الشرق الأوسط وشمال أفريقيا الإعلامي
اظهر المزيد

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى