fbpx

رئيس الجزائر يُحذر من خطورة تسليح القبائل الليبية

مرصد مينا_ هيئة التحرير

حذر رئيس الجزائر، “عبد المجيد تبون”، من خُطورة تسليح القبائل الليبية، وقال إن هذه المُحاولة ستُحول ليبيا إلى صُومال جديدة ووضع شبيه بالنموذج السوري.

وذكر “تبون”، في مُقابلة أجرتها معه وسائل إعلام محلية وبثها التلفزيون الحُكومي، تمسُك بلاده بالحل السياسي للأزمة الليبية بعيدا عن التدخلات العسكري الأجنبية.

وقال الرئيس الجزائري “لاحظتُ في الساعات الأخيرة مُحاولة تسليح بعض القبائل الليبية وإقحامها في الصراع “، مُؤكدا أن مُحاولة تسليح القبائل أمر خطير سيُحول ليبيا إلى “صُومال جديدة” ووضع شبيه بـ “النمُوذج السوري”.

وعن موقف بلاده من الأزمة الليبية، كشف “تبون” أن بلاده لديها مُبادرة للحل في ليبيا تحظى بقبول من الأمم المتحدة قد تقدم بالتنسيق مع تونس.

وقال إنها ستكون تحت “مظلة الأمم المتحدة، وأعتقد أن هناك نظرة إيجابية للحل الجزائري ويمكن أن يكون حلا جزائريا- تونسيا بالتنسيق مع الأمم المتحدة وأنا متفائل بذلك”.

وإلى غاية كتابة هذه الأسطر لم يصدر أي تعليق من الرئاسة التونسية بشأن تصريحات عبد المجيد تبون.

ولم يكشف تبون عن مُحتوى هذه المُبادرة، غير أنه أكد رفض الجزائر أي قرار مُنفرد والأمر الواقع، أي أن تُعلن مُبادرة ويُطلبُ منها التأييد أو الرفض.

وسبق وأن قدم الرئيس الجزائري عرضا لاستضافة جولات حوار بين الفرقاء الليبيين تقضي إلى وقف إطلاق النار والذهاب إلى مسار سياسي من خلال انتخاب مُؤسسات جديدة ووضع دستور للبلاد.

وذكر الرئيس عبد المجيد تبون أن هناك خُطوات يومية تخطوها دبلوماسية بلاده بشأن الأزمة الليبية وعلى مستوى الرئاسة ووزارة الخارجية ومع كافة الأطراف.

والأحد، التقى تبون، الممثلة بالنيابة للأمين العام لمنظمة الأمم المتحدة في ليبيا، ستيفاني ويليامز، مطالبا بالتعجيل بحل سياسي للأزمة الليبية.

وخلال مباحثاته مع الممثلة بالنيابة للأمين العام لمنظمة الأمم المتحدة في ليبيا، ستيفاني وليامس، دعا تبون إلى “ضرورة التعجيل بالحل السياسي باعتباره السبيل الوحيد لوقف إراقة المزيد من الدماء والإبقاء على الوضع تحت السيطرة، حتى يتمكن الشعب الليبي الشقيق من إعادة بناء دولته في إطار الشرعية الشعبية، وبما يضمن وحدته الترابية، وسيادته الوطنية، بعيداً من التدخلات العسكرية الأجنبية”.

وذكر بيان صادر عن الرئاسة في الجزائر، أن “تبون” و”وليامس” بحثا التطورات الميدانية في ليبيا، في ضوء مساعي الأمم المتحدة إلى استئناف عملية السلام انطلاقاً من مخرجات مؤتمر برلين. وقال تبون إن “بعض الدول أخلّت بالتزاماتها نحو ليبيا”، مشيراً إلى أن “هناك محاولة لدفع القبائل الليبية إلى حمل السلاح”.

اظهر المزيد

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى