fbpx

واشنطن تحذر من التصعيد العسكري في إدلب

حذرت الولايات المتحدة من التصعيد العسكري في محافظة إدلب شمال غرب سوريا، مشددة على أن هذا من شأنه أن “يؤدي إلى زعزعة استقرار المنطقة”.

وقالت وزارة الخارجية الأمريكية في بيان اليوم الثلاثاء “ندعو جميع الأطراف، بما في ذلك روسيا والنظام السوري الالتزام بتعهداتهم بعدم شن هجمات عسكرية واسعة في إدلب وشمال حماة”.

وشدد البيان على ضرورة “العودة إلى عدم تصعيد العنف في المنطقة، والسماح بوصول المساعدات الإنسانية دون معوقات”.

وأعربت الخارجية الأمريكية عن قلقها من تصاعد العنف في إدلب وشمال حماة في سوريا، محذرة من أن ذلك سيؤدي إلى زعزعة استقرار المنطقة.

وكانت وكالة ” سبوتنيك” الروسية قد نقلت عن مصدر عسكري في النظام السوري في وقت سابق الثلاثاء، تأكيده أن التعزيزات العسكرية الكبيرة التي يقوم النظام بارسالها إلى محاور مختلفة من ريف حماة الشمالي المتاخم للمنطقة منزوعة السلاح، تأتي تمهيداً لعملية عسكرية في المنطقة.

وأمس، قال وزير الخارجية الروسي إنه “توجد حدود لأي صبر، ولا يمكن القبول ببقاء الإرهابيين في إدلب وبعض مناطق سوريا إلى الأبد”، حسب تعبيره.

ووقعت كل من روسيا وتركيا في أيلول/ سبتمبر 2018 على اتفاق هدنة يشمل محافظة إدلب ومناطق في أرياف حماة وحلب واللاذقية شمال شرق سوريا، وإقامة منطقة منزوعة السلاح على خطوط الاشتباكات.

لكن ومنذ مطلع شباط/ فبراير الماضي صعد النظام من قصفه المدفعي لتلك المناطق، ودخلت الطائرات الروسية على خط القصف منذ آذار/ مارس الفائت، وتسبب القصف المدفعي والجوي بمقتل وجرح المئات من المدنيين، كما نزح عشرات الآلاف عن مناطقهم باتجاه الحدود التركية.

مرصد الشرق الأوسط وشمال أفريقيا الإعلامي

اظهر المزيد

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى