fbpx

الجيش الليبي يقترب من مركز طرابلس

أعلن الجيش الليبي تدمير مواقع داخل الكلية الجوية بمدينة مصراتة، مشيراً إلى أن المواقع المدمرة كانت تستخدمها الميليشيات في تجهيز وتخزين الطائرات المسيرة.

وأشار الجيش في بيانٍ له، إلى أن الطيران الحربي التابع له شن غارات جوية على المواقع المذكورة، بعد أن رصدت أجهزة الاستخبارات التابعة له حركة تخزين وتجهيز للطائرات المسيرة بداخلها، مضيفاً: “تم التعامل مع هذا التهديد بالشكل المطلوب”.

ولفت بيان الجيش إلى أن الطائرات الحربية أقلعت من مواقعها في وقتٍ متزامن، لتنفذ عمليتها، مؤكداً أن كافة الطائرات عادت إلى قواعدها سالمة، بعد أن نفذت مهمتها بدقة عالية ودمرت المواقع المستهدفة بنسبة 100 في المئة، على حد وصف البيان.

تزامناً، كشف سلاح الجو التابع للجيش الليبي بقيادة اللواء المتقاعد “خليفة حفتر” أنه نفذ سلسلة غارات جوية ضد قواعد عسكرية تابعة لحكومة الوفاق في مناطق محيطة بالعاصمة طرابلس، في حين صرح المتحدث الرسمي باسم القيادة العامة للجيش “أحمد المسماري” بأن القوات التابعة لحكومة الوفاق، أصبحت تترنح أمام تقدم قوات الجيش بخطى ثابتة نحو وسط طرابلس.

وكانت مصادر صحافية ليبية، أفادت خلال الأيام القليلة الماضية بأن رئيس المجلس الأعلى للدولة “خالد المشري” التابع لجماعة الإخوان المسلمين، قد طرح مبادرة غير مسبوقة للحل في ليبيا، وذلك بالتزامن مع التقدم الميداني الذي أحرزه الجيش الوطني الليبي بضواحي العاصمة طرابلس، واقترابه من مركزها.

المصادر وفي تعليقها على مبادرة “المشري”، أشارت إلى أنها تضمنت تنازلات لم تكن مطروحة ولا متوقعة من قبل، في مؤشر على حجم الخسارة التي تلقتها الجماعة خلال العمليات العسكرية التي شنها الجيش الوطني خلال الأشهر الماضية، على حد قول المصادر.

ووفقاً للمبادرة المطروحة، فإن الجماعة طرحت إنهاء المرحلة الانتقالية من خلال إجراء انتخابات عامة وفق خطة زمنية واضحة تلي وضع قانون عام للانتخابات، طارحةً في الوقت ذاته تعديل الإعلان الدستوري، طبقاً للآليات المعتمدة في الاتفاق السياسي.

إلى جانب ذلك، اقترحت المبادرة وقفاً فورياً لإطلاق النار، وفقاً لضوابط أولها انسحاب الجيش الليبي من الحدود الإدارية لمدينة طرابلس الكبرى، وانسحاب كل القوات الموجودة في مدينة ترهونة، واستيعاب عناصر التشكيلات المسلحة في الأجهزة الأمنية والعسكرية، وفق شروط ومواصفات محددة، وإصدار تشريع ينظم القوات المقاتلة، ويدعم قوة مكافحة الإرهاب، ويوحد المؤسسات الأمنية والعسكرية بشكل مهني.

مرصد الشرق الأوسط وشمال إفريقيا الإعلامي

اظهر المزيد

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى