fbpx

قوات أمن تونس تحتج أمام مراكز الإقتراع

ذكرت وسائل إعلامية تونسية، الأحد، أن أعضاء النقابة الجهوزية لقوات الأمن الداخلي في مدينة “توزر” جنوب غرب البلاد، نظمت وقفات احتجاجية أمام مراكز الاقتراع، احتجاجاً على عدم للمطالبة بإدراج “شهداء” المؤسسة الأمنية ضمن القائمة النهائية لشهداء وجرحى الثورة.

وقال كاتب عام النقابة “فيصل رايسي” تصريح لـ “إذاعة موزاييك”: “المؤسسة الأمنية تعيش حالة من الغليان والاحتقان، بعد إصدار القائمة النهائية لشهداء وجرحى الثورة، واستثناء رجالات المؤسسة الأمنية والسجنية منها”، مشيراً إلى أن هذا القرار خلّف حالة من الاحتقان.

وأضاف “رايسي”: “الأمنيون عازمون على افتكاك حقوقهم، وسيواصلون تأمين العرس الانتخابي إلى آخر لحظة، ثم سيقومون بتحركات احتجاجية وطنية خلال الأيام المقبلة.”

وأصدرت “هيئة حقوق الإنسان والحريات الأساسية” في تونس، الثلاثاء الماضي، قائمة شهداء وجرحى الثورة، والتي كان ينتطرها الشعب التونسي، لا سيما عائلات القتلى والجرحى في الثورة التونسية، إلا أن القائمة أثارت جدلاً واسعاً في البلاد، لعدم تضمينها كافة الأسماء، فضلاً عن امتعاض القوى الأمنية بعد استثناء عناصرها من القائمة.

وزارة الداخلية، أكدت في بيان لها، أول أمس الجمعة، أنّها فوجئت بعدم تضمين شهداء وجرحى الثورة من قوات الأمن الداخلي بمختلف أسلاكها، بالقائمة المتعلقة بشهداء ومصابي ثورة الحرية والكرامة، على الموقع الرسمي للهيئة العليا لحقوق الانسان والحريات الأساسية.

وقالت الوزارة: “سبق وأن تمت إحالة قائمات مضبوطة فيهم، في الآجال للمصالح الرسمية المُكلّفة بملف شهداء وجرحى الثورة، وفاءً لأرواح الشهداء واعترافا لهم بما قدّموه من تضحيات تجاه الوطن”.

وكشفت أنها وجّهت طلب إلى رئيس الهيئة العليا لحقوق الانسان والحريات الأساسية، بصفته رئيس لجنة شهداء الثورة ومُصابيها، لعقد جلسة عاجلة حول هذه القضية مع وفد من الوزارة، مشددة على إلتزامها بالعمل على ضمان حق شهدائها وجرحاها الذين استشهدوا وأُصيبوا أثناء الثورة، وخاصة إدراجهم ضمن القائمة الرسمية النهائية لشهداء الثورة ومُصابيها.

مرصد الشرق الأوسط وشمال إفريقيا الإعلامي

اظهر المزيد

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى