fbpx
أخر الأخبار

المعارضة التركية: أردوغان يستعد للهرب

مرصد مينا

عقّب ياسين أقطاي، مستشار الرئيس التركي، رجب طيب أردوغان، على زعيم المعارضة بتركيا، رئيس حزب الشعب الجمهوري المعارض كمال كليجدار أوغلو وما قاله بأن “أردوغان يستعد للهرب” بالقول بغض النظر عن جرأة تصريحاته لكن كان خروجه غريبًا فقد به احترامه لنفسه وأفرغ كل ما في جعبته. وأثارت تصريحاته ردة فعل غاضبة ومحقة من قبل حزب العدالة والتنمية”.

جاء ذلك بمقال لأقطاي نشره على صحيفة يني شفق التركية، وكتب فيه: “كيف قوبلت تلك التصريحات؟ تعتبر تصريحاته غير منطقية ولا واقعية ولا يتقبلها عقل عند قوله إن ’الرئيس أردوغان يستعد للهروب‘، ولا سيما أن الرئيس أردوغان أثبت مرات عديدة أنه واجه الصعوبات والمخاطر ولم يهرب منها. وبات من الواضح أن حتى أنصاره استغربوا من تصريحاته تلك”، على حد تعبيره.

وأضاف: “في ليلة انقلاب 15 يوليو/تموز، كانت الطائرات الحربية تلاحق الرئيس أردوغان وكان حينها تحت أخطر تهديد قد يجبره أو يقنعه بالفرار، إلا أنه واجه الموت ولم يهرب وتعتبر تلك الحادثة أكبر رد على اتهامه بذلك. كلمة ’الهروب‘ الذي صرح بها كليجدار أوغلو تعتبر كلمة مسيئة تثير الغضب وتذهل العقل”.

أقطاي لفت في مقاله قائلا: “في الحقيقة، ربما بجب على حزب العدالة والتنمية أن يشكر كليجدار أوغلو على إظهار مثل هذا المستوى من التصريحات، لأن الشخص الذي لديه قلة فهم في طرح انتقاداته ونزوله إلى هذا المستوى لا يمكن تصديقه أو الوثوق به. كما أن حزب العدالة والتنمية لا يحتاج للرد على أي ادعاءات أو انتقادات يقولها كليجدار أوغلو ولا يمكن تفسير كلام شخص يعتبر تفكيره عبثيًا”.

يشار أن الانتخابات التركية المقررة العام المقبل تشهد استقطابا غير مسبوق لاسيما أنه يتزامن مع ازمة اقتصادية تمثلت في ضعف القدرة الشرائية وفقدان الليرة التركية نحو 30 بالمئة من قيمتها خلال السنوات القليلة الماضية مع بلوغ التضخم مستويات غير مسبوقة، بالاضافة لازمات سياسية تتمثل بالحرب الأوكرانية وتداعياتها على المنطقة.

يذكر أن العديد من حلفاء أردوغان السابقين انشقوا عن حزب العدالة والتنمية وأسسوا أحزابا معارضة أشهرهم وزير الخارجية الأسبق أحمد داوود أوغلو رئيس حزب المستقبل، وعلي باباجان وزير الاقتصاد الاسبق الذي أسس هو الآخر حزب التقدم الديمقراطي وانضم لصفوف المعارضة.

اظهر المزيد

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى