fbpx

مباحثات عسكرية فرنسية- أمريكية.. ما فحواها؟

صرحت وزيرة الدفاع الفرنسية “فلورانس بارلي”، يوم الأربعاء، بأنها ستقوم بالتوجه إلى العاصمة الأمريكية – واشنطن، في وقت قريب، وذلك من أجل بحث مستقبل الدعم الأمريكي لجهود فرنسا ودول الساحل الإفريقي المبذولة في سبيل مواجهة الجماعات الإرهابية ومكافحة التطرف.

“بارلي” قالت أمام البرلمان الفرنسي: “في الواقع، نعول على الدعم القيم الذي تقدمه الولايات المتحدة لإنجاح هذه الجهود المشتركة”، في إشارة منها إلى العمليات التي تقوم بها القوات الفرنسة في غرب إفريقيا بالتعاون مع قوات دول الساحل في تلك المنطقة.
الوزيرة الفرنسية أضافت: “سأكون في العاصمة الأمريكية خلال الأيام المقبلة من أجل تعزيز القوات المنتشرة حاليا”.
كما أعلنت يوم الإثنين الماضي، قمة “فرنسا – مجموعة الساحل” (موريتانيا، مالي، بوركينا فاسو، النيجر، تشاد)، من خلال بيانها، عن استحداث إطار عملياتي جديد لمواجهة المجموعات “الجهادية” المتطرفة في المنطقة، علما أن الجهود الأمنية للدول الست، تتركز على المنطقة الحدودية بين مالي والنيجر وبوركينا فاسو.
وكان الرئيس الفرنسي “إيمانويل ماكرون”، أعرب يوم الاثنين الماضي، عن أمله في إقناع الرئيس الأمريكي، دونالد ترامب، بالتخلي عن فكرة تقليص الوجود العسكري للولايات المتحدة في إفريقيا.
ماكرون وفي لقاء جمعه، في مدينة بو، جنوب فرنسا بزعماء مجموعة دول الساحل الخمس (النيجر، مالي، موريتانيا، بوركينا فاسو، تشاد) قال: “إذا قرر الأمريكيون مغادرة إفريقيا، سيكون ذلك نبأ سيئا، بالنسبة لفرنسا ودول الساحل التي تتلقى قواتها دعما لوجستيا واستخباريا”، مشيرا إلى استخدام هذه القوات طائرات مسيرة أمريكية الصنع ومتطورة.
بيان القمة المشترك، أكد خلاله زعماء الدول الست عزمهم تركيز جهودهم على محاربة تنظيم “داعش” في الصحراء الكبرى، ماكرون أشار في وقتها إلى أن القمة خلصت إلى ضرورة استخدام قدرات قتالية إضافية، 220 جنديا سيعززون قوة برخان”، في إشارة إلى القوة العسكرية الفرنسية المتواجدة في المنطقة منذ عدة سنوات. 

Read More

اظهر المزيد

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى