fbpx

مظاهرات جزائرية جديدة رفضاً للانتخابات الرئاسية

ينظم عدد من النشطاء الجزائريين اليوم الجمعة تظاهرات في مختلف أنحاء البلاد، في الجمعة الثانية والأربعين للحراك الشعبي، تعبيرا عن رفضهم لإجراء الانتخابات الرئاسية المرتقبة يوم 12 ديسمبر/ كانون الأول المقبل، ومن أجل وللمطالبة بإطلاق سراح المعتقلين خلال الاحتجاجات السابقة، ورحيل جميع وجوه نظام الرئيس السابق عبد العزيز بوتفليقة، وفق تقرير نشره موقع “سكاي نيوز”.

ويرتقب الكثير من الجزائريين خروج المئات من الرافضين للانتخابات اليوم الجمعة التي ستكون الأخيرة قبل الانتخابات، والتي يتنافس فيها خمسة مرشحين على كرسي الرئاسة، وذلك قبل ساعات قليلة من بدء مناظرة تاريخية بين مرشحي الانتخابات الرئاسية.

في حين يواجه المرشحون الخمسة العديد من الصعوبات التي تعيقهم عن تسيير حملاتهم الانتخابية في مختلف الولايات بسبب رفض إجراء هذه الانتخابات من قبل العديد من أبناء الشعب باعتبار المرشحين لاستلام كرسي الرئاسة محسوبين على النظام السابق.

ومن المقرر أن تنطلق مساء اليوم الجمعة مناظرة تلفزيونية بين المرشحين الخمسة، كما سيتم نقلها على الهواء مباشرة على قنوات التلفزيون الرسمية، بالإضافة إلى القنوات الخاصة المعتمدة في الجزائر.

وكان رئيس الأركان الجزائري “أحمد قايد صالح” قد توعد الأربعاء الماضي كل من يعرقل ما وصفه بـ”الاستحقاق الرئاسي” بإجراءات قاسية، في إشارةٍ منه إلى الانتخابات الرئاسية المزمع إجراءها يوم الثاني عشر من كانون الأول الحالي، داعياً في الوقت ذاته، الجزائريين إلى المشاركة فيها بكثافة.

وأضاف “صالح” في تصريحات صحافية له: “أجهزة الدولة والعدالة ستكون بالمرصاد لأفراد العصابة، وهنا أحذرهم وأذنابها من مغبة المساس بهذا المسار الدستوري أو عرقلته من خلال التشويش على الانتخابات أو محاولة منع المواطنين من ممارسة حقهم الدستوري”، لافتاً إلى أنها ستكون انتخابات حرة ونزيهة، على حد وصفه.

مرصد الشرق الأوسط وشمال إفريقيا الإعلامي 

اظهر المزيد

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى