منعاً للتهريب.. العراق يشدد إجراءاته الأمنية على الحدود مع إيران
مرصد مينا – العراق
أصدر رئيس الحكومة العراقية، “مصطفى الكاظمي”، قراراً بتشديد الإجراءات الأمنية على الحدود مع إيران، والشروع بعمليات تأمين منفذ الشلامجة، ضد عمليات التهريب بين طرفي الحدود، وفقاً لما أعلنته وزارة الدفاع العراقية.
وكان الجيش العراقي قد أعلن في وقتٍ سابق، سيطرته الكاملة على منفذين حدوديين مع إيران، كانت تديرهما الميليشيات سابقاً، في خطوةٍ اعتبرت مؤشراً جديداً على سعي “الكاظمي” للحد من نفوذ الميليشيات المدعومة من إيران.
إلى جانب ذلك، أوضحت الوزارة العراقية، أن الإجراءات تتضمن حفر خندق وإنشاء سواتر ترابية، لقطع كافة طرق التهريب، التي تمتد من إيران إلى مدينة البصرة جنوب العراق، لافتةً إلى أن العمل في تأمين الحدود سيستمر لحين قطع جميع الطرق الترابية وجعل منفذ الشلامجة طريق مدخل ومخرج واحد.
وتعتبر مدينة البصرة، معقلاً للميليشيات المدعومة من إيران، والتي كانت من بين المدن العراقية، التي انتفضت في شهر تشرين الأول الماضي ضد سلاح الميليشيات وللاحتجاج على الأوضاع السياسية والاقتصادية للبلاد.
وسبق “للكاظمي” أن صدر قراراً الأسبوع الماضي، بمنع عناصر الأحزاب وأفراد العشائر العراقية في البصرة، من حمل السلاح.
وتتهم المعرضة العراقية، النظام الإيراني باستغلال سيطرة الميليشيات على الحدود لإدارة عمليات تهريب واسعة عبر تلك المنافذ، لا سيما تهريب العملة الأجنبية من العراق باتجاه إيران، ما أدى إلى انهيار كبير في سعر صرف الدينار العراقي.
