fbpx

مصر تكشف أسباب وفاة عالِمها النووي في المغرب

أفادت وسائل إعلام مصرية، السبت، أن هيئة الرقابة النووية والإشعاعية في البلاد، كشفت تفاصيل وفاة العالم المصري الدكتور”أبو بكر عبد المنعم رمضان”أثناء مشاركته بورشة عمل تنظمها الوكالة الدولية للطاقة الذرية في مدينة مراكش المغربية.

وذكرت الهيئة في بيان لها، أنه وأثناء مشاركة العالم المصري بالورشة، شعر بإجهاد وإرهاق شديدين أثناء الاجتماعات، واستأذن للذهاب إلى غرفته، وزاد عليه التعب فأبلغ الفندق، الذي قام بدوره بإعلام المسؤولين عن الورشة، حيث نُقل إلى المستشفى، ووافته المنية هناك.

وبحسب البيان، فقد أمرت السلطات المغربية بتشريح الجثة، وهو إجراء متبع مع أي أجنبي يتوفى هناك، وانتهت عملية التشريح الأولى الجمعة، حيث أفضت النتائج إلى أن الوفاة ناجمة عن سكتة قلبية، على أن تصدر نتائج التشريح النهائية في وقت لاحق من السبت.

وأفاد موقع مصري، أن وزارة الخارجية تتولى بالتنسيق مع السلطات المغربية، الانتهاء من الإجراءات وإعادة جثمان الفقيد إلى القاهرة.

ووفقا لوكالة “رويترز”، انتقل العالم المصري إلى مصحة خاصة، قبل أن يفارق الحياة إثر إصابته بسكتة قلبية.

ووضعت جثة العالم الراحل في براد الأموات بمراكش، بناء على تعليمات النيابة العامة، من أجل إخضاعها للتشريح الطبي لمعرفة الأسباب الحقيقية وراء الوفاة، حتى يتم تسليمه لعائلته ودفنه لاحقاً.

بدورها سارعت عناصر الشرطة إلى الفندق، لفتح تحقيق في ظروف وملابسات هذا الحادث، وأرسلت عينات من دمه لأحد المختبرات الطبية في المغرب، لمعرفة ما إذا كانت الوفاة ناجمة عن تسمم أم لا.

من جهته أكد السفير المصري لدى المغرب “أشرف إبراهيم” أن العالم المصري وافته المنية الخميس الماضي، إثر إصابته بعارض صحي طارئ داخل غرفته في الفندق بمنطقة أكدال بمراكش، لافتاً إلى أن السفارة تابعت الحالة عن كثب منذ اللحظة الأولى.

وكان العالم المصري، موجوداً في مدينة مراكش المغربية، للمشاركة بورشة عمل نظمها الوكالة الدولية للطاقة الذرية حول التلوث البحري، والتي عقدت في الفترة من 2 إلى 6 سبتمبر الجاري، قبل أن توافيه المنية الخميس الماضي.

مرصد الشرق الأوسط وشمال افريقيا الإعلامي

اظهر المزيد

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى