fbpx

تركيا أمام ساعات حاسمة

أفادت مصادر دبلوماسية مطلعة، الاربعاء، أن مجلس الأمن الدولي سيعقد خلال الساعات القادمة اجتماعاً جديداً مغلقاً، حول العملية العسكرية التركية في شمال شرق سورية.

وبحسب المصادر، فإن الاجتماع سيكون بناءً على طلب كل من بلجيكا وألمانيا وفرنسا وبولندا وبريطانيا، وذلك عقب فشل مجلس الأمن بإصدار بيان إدانة ضد أنقرة خلال الأيام الماضية، بعد عرقلة روسيا والصين لمشروع تقدمت به الولايات المتحدة الأمريكية يطالب بوقف العملية.

وشكك دبلوماسي رفض الكشف عن اسمه خلال تصريحات صحافية، بإمكانية التوصل إلى موقف موحد، لاحتمالية معارضة روسيا مرة أخرى قائلا: “سيكون ذلك صعباً بسبب موسكو، لكن من المفترض أن يخرج بيان جديد من الأوروبيين في نهاية الاجتماع”.

وأكد مصدر آخر أن الهدف هو وقف العملية التركية بأسرع وقت ممكن عبر محاولة بناء ضغط دولي، مشدداً على استخدام مجلس الأمن الدولي كعنصر لعرض عواقب العملية التركية وكعنصر للتعبير عن وحدة الأوروبيين.

من جهة أخرى، قال السناتور الأمريكي الجمهوري “لينزي غراهام” إنه سيطرح مشروع قرار يوم الخميس يفرض عقوبات على تركيا بسبب غزوها سورية، مضيفاً: “سأتقدم بعقوبات على تركيا يوم الخميس وأُقّدر ما فعلته إدارة الرئيس “دونالد ترامب” ضد تركيا من خلال عمل تنفيذي غير أن المزيد سيليه”.

وكان أعضاء مجلس الأمن، قد فشلوا الأسبوع الماضي، بإصدار بيان يدين العملية العسكرية التركية، التي أطلقتها أنقرة ضد قوات سورية الديمقراطية شمال شرق سورية، بعد أن أحبطت الولايات المتحدة، وروسيا، مشروع بيان الإدانة برفضهما للمقترح الذي تقدمت به 5 دول أعضاء في الاتحاد الأوروبي، خلال جلسة مغلقة لمجلس الأمن الدولي.

وشهد الاجتماع المغلق لمجلس الأمن اختلافات في مواقف الدول، لم تسمح بإصدار البيان، حيث تركز الخلاف الرئيسي، حول عبارة “الإدانة” للعملية العسكرية.

جاء ذلك، قبل أن تعارض روسيا والصين، مسودة أمريكية تطالب تركيا بوقف العملية العسكرية، والانتقال للحل السياسي، مادفع الدول الأوربية لإصدار بيان يطالب تركيا بوقف عملها العسكري الأحادي الجانب في سورية.

مرصد الشرق الأوسط وشمال إفريقيا الإعلامي

اظهر المزيد

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى