fbpx

جبران باسيل أصبح وزيرا بعد توسل الفرزلي للأسد

مرصد مينا – لبنان

كشف كتاب نشره مؤخرا  نائب رئيس مجلس النواب اللبناني ايلي الفرزلي أن توزير “جبران باسيل” وزير خارجية لبنان السابق تم بدعم من النظام السوري.

الفرزلي يروي في كتابه “أجمل التاريخ كان غدا”، أن سعد الحريري كان يرفض توزيره، بحجة رفض “توزير الراسبين في الانتخابات النيابية”، وذلك عندما زار الفرزلي دمشق والتقى برستم غزالي.

وأثارت هذه المعلومات جملة من الردود المستنكرة، من بينها اتهامات للتيار الوطني الحر بالتنسيق مع النظام السوري في السر ومقارعته في العلن، اذ يسرد الفرزلي كيف توسل اللواء رستم غزالة ورئيس النظام السوري بشار الأسد ليتوسطوا لدى الملك عبدالله بهدف توزيره! “ويلمح الفرزلي الى دور للـ”سين – سين”، أي العلاقات السورية السعودية التي رفعت الفيتو عن باسيل، وذلك بموجب اتصال بين بشار الأسد، والملك السعودي الراحل الملك عبد الله، أدى الى توزير باسيل.

وجاء في تغريدات علقت على ما أورده الفرزلي: “كتاب يكشف ضغط الأسد لتوزير باسيل الساقط في الإنتخابات عام 2009.. اذ يسرد إيلي الفرزلي في الصفحتين 656 و657 من كتابه، تفاصيل مرحلة تشكيل الحكومة التي أعقبت انتخابات العام 2009، وكيف ساهم بحلّ عقدة توزير باسيل وتسليمه حقيبة الطاقة بعد الفيتو الذي وضعه الحريري، فقابله ميشال عون بالإصرار يومذاك على تسليم الوزارة لصهره، قبل أن يهدّد علنًا بمنع التشكيل “كرمى عيونه”.

وعاد الفرزلي ليبرئ رئيس الجمهورية ميشال عون، وصهره جبران باسيل من تهمة طلب وساطته لدى النظام السوري لتوزير باسيل في العام 2009. ودعا الفرزلي في تغريدة يوم أمس الى العودة الى كتاب “أجمل التاريخ كان غداً” لأن “وقائع هذا الفصل برمّتها تمّت بمبادرة شخصية مني، ولا علاقة لأحد فيها من قريب أو بعيد”. وبذلك، يكون الفرزلي قد برّأ باسيل من تهمة التنسيق مع النظام السوري.

اظهر المزيد

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى