fbpx

مطالب بالإفراج عن المختفين قسريا في سجون الحوثي

قالت رابطة أمهات المختطفين لدى ميليشيات الحوثي في اليمن؛ إن المئات من أبنائهن المعتقلين يتعرضون للتعذيب الوحشي، لافتةً إلى أن الميليشيا تواصل اختطاف المدنيين في المناطق التي تسيطر عليها، لابتزاز ذويهم مالياً ونفسياً.

من جهتها، طالبت منظمة العفو الدولية الميليشيات المدعومة من إيران بالإفراج عن المعتقلين لديها، والكشف عن مصير المختفين قسرياً من المدنيين، وذلك على خلفية فتح ملف الأسرى والمختطفين في اليمن مؤخراً.

واتهمت جهات ومنظمات دولية الحوثيين ومن خلفهم إيران بعرقلة جهود الإفراج عن المدنيين المعتقلين، ورغبة الميليشيات بتحويل ذلك الملف إلى قضية للاستغلال السياسي.

في غضون ذلك، أدانت وزارة الخارجية في الحكومة الشرعية مواصلة الحوثيين الانقلابية منع فرق وممثلي الأمم المتحدة من الوصول إلى العاصمة صنعاء وأداء مهامهم هناك، كاشفةً أن عناصرها طردوا ممثل المفوضية السامية للأمم المتحدة لحقوق الإنسان وسحبوا تصريح سفره وإرغموه على مغادرة المدينة.

واعتبرت الحكومة الشرعية أن تلك الممارسات دليلاً واضحاً على عرقلة القوة الانقلابية لعمل المنظمات الدولية في اليمن من خلال إرهابها والتضييق على موظفيها، في ظل سكوت وصمت المجتمع الدولي والأمم المتحدة.

كما دعا بيان صادر عن الحكومة؛ المجتمع الدولي والأمم المتحدة لإدانة ممارسات الانقلابيين المدعومين من طهران ضد المنظمات الإنسانية والإغاثية، مشدداً على ضرورة اتخاذ إجراءات حازمة لضمان عدم المساس بأمان وسلامة وحيادية موظفي المنظمات الدولية في اليمن.

تزامناً، لفتت وسائل إعلامية يمنية إلى أن انتهاكات الحوثيين بحق المدنيين تواصلت على أكثر من جانب؛ والتي تضمنت أيضا قصف الأسواق الشعبية ومناطق تجمع المدنيين، مشيرةً إلى استهداف الميليشيات خلال الاسبوع الماضي سوق “الطور” الشعبي في مديرية التحيتا بمحافظة الحديدة غربي اليمن، بالقذائف المدفعية، مما أدى لسقوط عدد من الإصابات في صفوف المدنيين بينها حالات خطرة.

وكشفت الوسائل أن الاستهداف وقع في وقت ذروة تسوق المواطنين الذين يرتادون السوق لشراء احتياجاتهم، معتبرةً ذلك تعد جريمة جديدة ترتكبها الميليشيات بحق المدنيين، وتضاف إلى سلسلة المجازر التي ترتكبها بحق الشعب اليمني.

وكانت وكالة الأنباء اليمنية أكدت أن ميليشيا الحوثي الانقلابية، منعت منظمة الغذاء العالمي من إدخال المساعدات الغذائية للسكان المحاصرين في مدينة الدريهمي، بمحافظة الحديدة.

ونقلت الوكالة عن مصادر عسكرية قولها : “رغم الاتفاق الموقع بين الجيش الوطني من جهة وميليشيا الحوثي من جهة أخرى، بالتعاون مع المنظمة لإدخال المساعدات الإنسانية إلى سكان المحاصرين بالمدينة، إلا أن الميليشيات رفضت فتح الطريق أو إزالة الألغام من طريق مرور المساعدات”.

وبحسب المصادر فإن الجيش الوطني وقوات التحالف، أنهت الترتيبات المناطة بها لمساعدة المنظمة في إيصال المساعدات وأمنت مرورها بمواقعها، غير أنها تفاجأت برفض ميليشيا الحوثي وتنصلها عن تنفيذ الاتفاق.

مرصد الشرق الأوسط وشمال افريقيا الإعلامي

اظهر المزيد

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى