fbpx

400 مرتزق جديد إلى ليبيا.. وتركيا تستخدم داعش

 اتهم الناطق باسم الجيش الوطني الليبي، العميد “أحمد المسماري”، الحكومة التركية بما وصفه “تمكين” عناصر تابعة لتنظيمي داعش والقاعدة الإرهابيين من الساحل الليبي، لافتاً إلى أن وحدات الجيش الوطني رصدت خلال الأيام القليلة الماضية، وصول عدد كبير من المقاتلين السوريين الموالين لتركيا إلى حدود مدينة مصراتة الليبية، وإلى مناطق قريبة من الحدود مع تونس.

في غضون ذلك، كشف مندوب تونس لدى الأمم المتحدة “المنصف البعتي”، أمس – الأربعاء، عن قلق بلاده الشديد إزاء عمليات نقل مقاتلين سوريين إلى ليبيا، وذلك في ظل توارد أنباء من مصادر حقوقية سورية تفيد بأن 400 عنصر سوري مسلح جديد، نقلتهم تركيا إلى ليبيا، ليرتفع العدد الإجمالي إلى 2400، مؤكدةً أن عمليات التجنيد لا تزال مستمرة في المناطق الخاضعة لسيطرة تركيا شمالي سوريا.

في غضون ذلك، أشارت تقارير صحافية غربية، أن الحكومة التركية نقلت خلال الشهر الماضي نقلت 650 عنصراً من ما يعرف بالجيش الوطني، التابع للمعارضة السورية، إلى داخل الأراضي التركية استعداداً لنقلهم إلى ساحات القتال في العاصمة طرابلس، دعماً لحكومة الوفاق الليبية، المحسوبة على تنظيم الإخوان المسلمين.

وكان الرئيس الفرنسي “إيمانويل ماكرون” قد أشار في تصريح له أمس – الأربعاء، إلى أن تركيا لم تفِ بالتزامتها حيال ملف الليبي، معرباً عن قلقه من سلوكيات تركيا في الوقت الحالي، والتي قد تأجج الصراع على الأرض الليبية.

كما اتهم “ماكرون” نظيره التركي بـ”عدم احترام كلامه” ونكث تعهداته بشأن الهدنة في ليبيا، مضيفاً: “شاهدنا في الأيام الأخيرة وصول سفن حربية تركية برفقة مرتزقة سوريين إلى الأراضي الليبية، هذا انتهاك واضح وخطير لما تم الاتفاق عليه في برلين”.

وأشار “ماكرون” إلى أن “أردوغان” تعهد خلال مؤتمر برلين بالعمل على ارساء أسس وقف إطلاق النار ووقف التصعيد، لافتاً إلى أن تصرفات الحكومة التركية جاءت مغايرة تماماً، لما تعهد به الرئيس التركي أمام الدول المشاركة في المؤتمر.

Read More

اظهر المزيد

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى