fbpx

صواريخ كاتيوشا على منطقة بغداد الخضراء

أعلن مصدر عسكري أمريكي عن هجمات بصواريخ كاتيوشا صباح اليوم الأحد، استهدفت محيط السفارة الأمريكية في العاصمة العراقية بغداد، ويعتبر هذا الهجوم، الثاني خلال ثلاثة أيام، بعد أن استهدف قصف بصواريخ كاتيوشا، قاعدة عسكرية في كركوك شمال العراق، تضم جنودًا أمريكيين، الخميس الماضي.

وكانت نفس القاعدة تعرضت أواخر ديسمبر/كانون الأول الماضي لهجوم صاروخي كبير أسفر عن مقتل متعاقد أميركي لتشهد بعدها المنطقة توترًا متزايدًا قتل على أثره الجنرال سليماني وأبو مهدي المهندس.

ونقلت وكالة رويترز للأنباء عن مسؤول عسكري أميركي قوله إن عدة انفجارات ناجمة عن هجوم صاروخي هزت قاعدة عسكرية للتحالف الذي تقوده واشنطن بالعراق، دون أن يُوضح ما إذا كان الهجوم خلف قتلى.

ويأتي الهجوم وسط تهديد فصائل مسلحة عراقية بالرد على اغتيال القائد البارز في الحشد الشعبي أبو مهدي المهندس في ضربة جوية أميركية قبل أكثر من شهر، وكان قيادي في حركة النجباء، فصيل آخر بالحشد الشعبي، أعلن عن بدء العد التنازلي لشن هجمات على القوات الأميركية في البلاد، ليتم بعدها، رشق القاعدة الأمريكية بالصواريخ.

هذا ونقل مراسل وكالة الأنباء الفرنسية، أن طائرات حلقت في سماء المنطقة بعد الهجوم، كما أُطلقت صفارات الإنذار في المنطقة الخضراء “شديدة التحصين”، والتي توجد بها السفارة الأميركية وقاعدة للتحالف.

من جهته، أكد المتحدث باسم التحالف الدولي عبر تويتر، سقوط صاروخ في المنطقة الخضراء ببغداد حيث تقع السفارة الأمريكية، دون وقوع خسائر، ولم تتبن أي جهة الهجوم الصاروخي قرب السفارة الأميركية، الأحد، علما بأن واشنطن تتّهم الفصائل المسلّحة والمقرّبة من إيران بالوقوف خلف الضربات التي تستهدف جنودها ومقرّاتها. 

Read More

اظهر المزيد

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى