fbpx

الأحد المصيري.. تحذيرات من الداخلية والأردن يقترب من دوامة العنف

مرصد مينا – الأردن

طالبت السلطات الأمنية الأردنية أبناء الشعب الأردني، بعدم المشاركة في فعالية ما يعرف بـ “الزحف العشائري”، التي من المقرر أن تنطلق الأحد، جنوب العاصمة الأردنية عمان، مشددةً على أنها لن تسمح بإقامة مثل هذه النشاطات بشكل مطلق.

كما أشارت وزارة الداخلية الأردنية إلى أن قوات الأمن ستعمل على ضمان استقرار العاصمة وفقا للقانون وبما يحافظ على السلم الاجتماعي وأمن وأمان المواطنين ومبدأ سيادة القانون، داعيةً إلى تجنب تلك الفعالية، التي وصفتها بـ “غير القانونية وغير المصرح بها”.

يشار إلى أن عدة عشائر أردنية أعلنت دعمها في وقتٍ سابق، للنائب المستقيل من البرلمان الأردني، “أسامة العجارمة”، على خلفية تجميد عضويته في المجلس، مطالبةً في ذات الوقت بإسقاط حكومة “بشر الخصاونة” وتشكيل حكومة إنقاذ وطني.

في ذات السياق، اعتبرت وزارة الداخلية الأردنية، في بيانٍ صادر عنها، أن بعض التجمعات، التي تم إقامتها خلال الأيام الماضية،  من شأنها المساس بالسلم الاجتماعي ومبدأ سيادة القانون، مشيرةً إلى أنها تتابع بشكل مباشر وكثيف كافة الدعوات المتعلقة بعقد اجتماعات وإقامة فعاليات غير قانونية، وسط تحذيرات أطلقها محللون سياسيون من إمكانية دخول البلاد في دوامة عنف كبيرة لا يحمد عقباها، على حد وصفهم.

يذكر أن مصادر كانت قد كشفت في وقتٍ سابق، عن وجود حالة من الغضب في أوساط العشائر الأردنية بسبب ما قيل إنه اعتداءات نفذتها قوات الأمن على المتظاهرين من أبناء عشيرة “العجارمة”، لافتةً إلى أن ناطق باسم مجلس عشائر العجارمة حذر عناصر الأجهزة الأمنية الأدنية لا كرامة بعد الآن عند العشائر لكل شخص يسيء لكرامة العشائر حتى وإن كانت ضمن مرتبات الأجهزة الأمنية.

اظهر المزيد

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى