fbpx

تحذيرات في العراق.. ودعوات لتجنب حرب كبرى

شددت إيران في تهديداتها ضد الولايات المتحدة الأمريكية، بعد غارة قتلت فيها الأخيرة أحد زعامات الحرس الثوري الإيراني، والذي يوصف رجل المهمات السرية خارج إيران “قاسم سليماني” زعيم مليشيات فيلق القدس التابع للحرس الثوري الإيراني.

وصرح روحاني صباح اليوم، بأن الانتقام من قتلة “سليماني” سيكون باستهداف الأهداف الأمريكية في المنطقة بشكل مباشر، من قبل المليشيات والأذرع الإيرانية، الأمر الذي يشير إلى زيادة التوتر في المنطقة التي تعوم على صفيح ساخن قابل للانفجار.

وكانت رئيسة مجلس النواب الأمريكي “نانسي بيلوسي” قد علّقت على قتل “سليماني” بغارة أمريكية؛ معتبرةً أن الغارة التي أدت لمقتل سليماني تهدد بإثارة المزيد من التصعيد الخطير للعنف، معتبرة أنه لا يمكن للولايات المتحدة والعالم تحمل تصاعد التوترات إلى نقطة اللاعودة.

وبعد ساعات من مقتل سليماني دعت السفارة الأمريكية في العاصمة بغداد، جميع رعاياها إلى مغادرة البلاد بسرعة، براً أو جواً.

وقالت السفارة في بيانها الذي نشر على موقعها الرسمي: “نظرا لتصاعد التوترات في العراق والمنطقة تحث السفارة الأمريكية جميع الرعايا على الامتثال لإرشادات السفر في يناير 2020، ومغادرة العراق على الفور. يتعين على المواطنين الأمريكيين المغادرة جواً إذا أمكن ذلك، وإن لم يتسن ذلك فعليهم السفر إلى بلدان أخرى براً”.

من جهة ثانية، دعا المرشحان عن الحزب الديمقراطي للانتخابات الرئاسية الأمريكية، “إليزابيث وارن” و”أندرو يانغ”، إلى اتخاذ التدابير، لتجنب الحرب مع إيران، بعد اغتيال الجيش الأمريكي لقاسم سليماني.

وفي تغريدة لها على “تويتر”، قالت عضو مجلس الشيوخ “إليزابيث وارن”، التي تعتبر أكثر المرشحين حظاً وفقاً لاستطلاعات الرأي العام: “سليماني كان قاتلاً تحمل مسؤولية مقتل الآلاف من الناس، بما في ذلك المئات من الأمريكيين. لكن هذه الخطوة الطائشة هي تصعيد للوضع مع إيران، وتزيد من احتمال وقوع ضحايا جدد واندلاع صراع جديد في الشرق الأوسط”.

بينما قال رجل الأعمال والمرشح الرئاسي “يانغ”؛ إن الولايات المتحدة لا تحتاج إلى حرب جديدة، وأضاف في تغريدة له: “الحرب مع إيران هي آخر ما نحتاجه، وهي لا تلبي إرادة الشعب الأمريكي. يجب أن نتحرك لضمان خفض تصعيد الموقف وحماية مواطنينا في المنطقة”.

Read More

اظهر المزيد

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى