fbpx

نائب تونسي يتهم الجملي والنهضة بـ”الاستغباء”

وصف النائب في البرلمان التونسي، “هشام العجبوني”، الحديث الدائر عن تشكيل حكومة كفاءات في تونس، بأنها سياسة “استغباء”، في تشكيكٍ منه بتصريحات رئيس الحكومة المكلف “الحبيب الجملي”، التي أشار فيها إلى أنه يسعى لتشكيل حكومة من الاختصاصيين.

كما شكك النائب عن حركة التيار، بمصادقية رئيس الحكومة المكلف “الجملي”، عندما قدم نفسه كشخصية مستقلة غير تابعة لأي أحزاب أو تيارات بما فيها، حركة النهضة، التي رشحته لشغل المنصب، مضيفاً في منشورٍ له على موقع فيسبوك: “رئيس حركة النهضة راشد العنوشي، رفض مبادرة رئيس الجمهورية وأعطى الضوء الأخضر لرئيس الحكومة المكلف ليعلن عن تشكيل حكومة كفاءات، بينما سبق ذلك بيان لحركة النهضة وآخر لحزب قلب تونس دعيا فيه الى تشكيل حكومة كفاءات مستقلة”.

واعتبر “العجبوني” أن تتابع الأحداث حيال الحكومة وتسلسلها لا يمكن أن يكون مصادفة و فيه تنسيق علني، موضحاً: “بعد ذلك يقول الحبيب الجملي أنه مستقل تماما عن كل الأحزاب و أن الحكومة ستكون مستقلة عن أي تمثيل حزبي، هذه سياسة استغباء”.

وكان ملف تشكيل الحكومة التونسية الجديدة، قد عاد إلى نقطة الصفر، بعد أن أعلن حزب تحيا تونس والتيار الديمقراطي، عدم مشاركتهم في الائتلاف الحكومي، الذي يسعى رئيس الوزراء المكلف “الحبيب الجملي” لتشكيله.

من جهته، أشار القيادي في الحزب، “مهدي عبد الجواد” إلى أن رفض المشاركة في الائتلاف الحكومي، جاء على خلفية عدم توفر شروط نجاح المشاورات المتعلّقة بتشكيل الحكومة، داعياً في الوقت ذاته إلى أن لا يتسبب تأخير تشكيل الحكومة الجديدة بأزمة سياسيّة في البلاد تنعكس على سير الحياة العامة في البلاد.

وأكد “عبد الجواد” أن مشاركة الحزب في المشاورات المتعلقة بتشكيل الحكومة، أتت انطلاقاً من رغبته في تغليب المصلحة الوطنية، وتحمّل مسؤوليته تجاه الوطن، مضيفاً: “شاركنا في المشاورات بغاية تجاوز مسألة تعطيل تكوين الحكومة والبحث عن توافقات تمكن من توفير مقوّمات النجاح للمشاورات”.

اظهر المزيد

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى