fbpx

الدواعش يهربون من مخيمات قسد

قالت الإدارة الذاتية الكردية التي ما زالت تسيطر على مساحة واسعة من شمال سوريا، إنها بدأت بإخلاء سجن يؤوي عوائل داعش في عين عيسى إثر هروب بعض المسجونين بسبب اشتداد القصف التركي على المنطقة، دون أن توضح أسباب وكيفية هرب الإرهابيين من السجن الذي ما يزال حتى اللحظة تحت سيطرتها.

وعقب ما أعلنته الإدارة الكردية عن هروب عناصر داعش من الجسن، وجهت بياناً إلى المجتمع الدولي ومنظمات حقوق الإنسان قالت فيه إن “الهجمة العسكرية الهمجية التي تقوم بها تركيا ومرتزقتها أصبحت قريبة من مخيم عين عيسى الذي يضم الآلاف من عوائل داعش الذين تمكن بعضهم من الفرار بعد القصف الذي طاله ما يشكل دعما لإعادة إحياء تنظيم داعش مجدداً”.

وطالبت الإدارة الذاتية الكردية، مجلس الأمن الدولي والتحالف الدولي ضد “داعش” والجامعة العربية والاتحاد الأوربي وكافة منظمات حقوق الإنسان بتحمل مسؤولياتها “والتدخل السريع لمنع حدوث كارثة لن تقتصر آثارها على سوريا فقط بل ستدق أبوابكم جميعاً عند خروج الأمور عن السيطرة”.

وكانت قوات سوريا الديمقراطية “قسد” الجناح العسكري للإدارة الذاتية قد حذرت العالم من هروب عناصر “داعش” وانتشارهم مجدداً في المنطقة التي تحررت حديثاً من سيطرة التنظيم، بعد أن أعلنت أنقرة بدء عمليتها العسكرية ضد الأكراد شمال سورية.

وبدأت تركيا في 9 تشرين الأول الجاري عملية عسكرية “نبع السلام” ضد من تصفهم بـ “الإرهابين الأكراد” والذين كانوا فيما سبق “حلفاء الولايات المتحدة الأمريكية بالمنطقة”، وذلك بعد أن تلقت موافقة أمريكية.

حيث سحبت الولايات المتحدة الأمريكية جنودها المنتشرين في شمال سوريا تمهيداً للعملية العسكرية التركية، ما جعل الأكراد وحيدين مقابل القوة التركية، بعد أن كانت أمريكا تصفهم بـ “الحلفاء”.

بالرغم من دعم الولايات المتحدة الأمريكية للعملية التركية فإن واشنطن حذرت أنقرة من تجاوز “قواعد اللعبة” المتفق عليها، كما أكدت أنقرة أنها تلتزم بحدود 30 كم في العمق السوري في عمليتها العسكرية شمال سوريا.

مرصد الشرق الأوسط وشمال إفريقيا الإعلامي

اظهر المزيد

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى