fbpx

لا يريد الخير لبلادنا.. المعارضة التونسية تجدد هجومها على أردوغان

مرصد مينا – تونس

اعتبر الوزير التونسي السابق “مبروك كورشيد” بأن حكومة الرئيس التركي، “رجب طيب أردوغان” لا تسعى لخير بلاده والدول المحيطة به، في إشارة إلى ليبيا والجزائر،متهماً إياها بإغراق ليبيا بآلاف المقاتلين الإرهابيين على حد قوله.

وتأتي تصريحات “كورشيد” في ظل تصاعد اتهامات المعارضة التونسية للرئيس التركي، بالسعي لمصادرة القرار الوطني، من خلال التحالف مع حركة النهضة التونسية، صاحبة الأغلبية البرلمانية.

إلى جانب ذلك، أوضح “كورشيد” في فيديو بثه على صفحته الشخصية على فيسبوك، أن السياسة التركية في ليبيا، تشكل وبالاً على دول الجوار، وخاصة تونس، مضيفاً: ” نشر الإرهابيين على الحدود التونسية، استنزف المالية العمومية والموارد البشرية، بعد أن أصبحت 15 بالمائة من الميزانية موجهة إلى التسليح والأمن، في حين لم تكن هذه النسبة تتجاوز 3 بالمائة سنة 2010″.

وتشير التقديرات الدولية إلى أن تركيا أرسلت خلال الشهرين الماضيين، نحو6 آلافمقاتل من جنسيات أجنبية إلى ليبيا لدعم حكومة الوفاق، وذلك وسط اتهامات الجيش الليبي لتركيا بالعمل على تأجيج الصراع وتقويض فرص السلام، من خلال إرسال الأسلحة والمقاتلين، الذين وصفهم بـ “المرتزقة” إلى ليبيا.

كما لفت “كورشيد” النائب في البرلمان التونسي عن حزب “تحيا تونس”، إلى أن تركيا تسببت في منع انطلاق عملية إعادة الإعمار في ليبيا، وحرمان تونس من المشاركة فيها، مطالباً بالتصدي لما تشكله تلك السياسات من أذى للأمن القومي التونسي.

من ناحية أخرى، اعتبر أن تركيا تتبع سياسة استعمارية في تونس، من خلال الاستثمارات الاقتصادية عبر التحالف مع قوى سياسية داخل تونس، في إشارة إلى حركة النهضة، مشددا على أن التونسيين سيتصدّون لأي مبادرة تركية تمس من السيادة الوطنية ولا تأخذ بعين الاعتبار مبدأ التكافؤ بين البلدين ولا تعود بالنفع على تونس، على حد وصفه.

وكان البرلمان التونسي قد أرجأ قبل أيام، التصويت على اتفاقيتين تجاريتين مع تركيا وقطر، بعد انتقادات لاذعة من قبل المعارضة التونسية. 

Read More

اظهر المزيد

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى