fbpx

جبهات درعا تزداد سخونة..

أفاد مراسل “مينا” أن اشتباكات بين الجيش الحر وقوات النظام نشبت في جبهات مختلفة من محافظة درعا الليلة الفائتة تصعيدا عسكريا، إذ شهدت جبهة خط النار بمخيم درعا اشتباكات عنيفة بالتزامن مع قصف النظام لحي طريق السد و أحياء درعا البلد المحررة بقذائف الهاون والمدفعية الثقيلة، كما شهد حي المنشية اشتباكات مماثلة.
كما تعرضت بلدة داعل لقصف بعربات الشيلكا، أما بلدة اليادودة التي تعتبر بوابة درعا الغربية فتعرضت لقصف بقذائف الهاون.
إلى ذلك قال مدير المكتب الإعلامي لغرفة عمليات البنيان المرصوص المعارضة بمدينة درعا (أبو شيماء) ، إن البنيان المرصوص ;رفعت الجاهزية القتالية لعناصرها، وخاصة بعد وصول المفاوضات لطريق مسدود” من دون أن يوضح طبيعة هذه المفاوضات.
منوهاً إلى الأمور ;تسير نحو الخيار العسكري بعد رفض جميع فصائل المعارضة في الجنوب الانصياع لشروط النظام; بحسب وصفه.
وفي السياق ذاته، كتب جهاد مسالمة (المنسق العام لغرفة عمليات البنيان المرصوص) المعارضة على صفحته بالفيسبوك: ;إن كانت حرباً فنحن أهلها، وسيعلم الذين ظلموا أي منقلب ينقلبون;، في إشارة منه لحتمية المواجهة العسكرية مع قوات النظام في الأيام القادمة بالجنوب.
ومن الجدير بالذكر أن 65 % من مساحة محافظة درعا تخضع لسيطرة فصائل المعارضة، بينما تسيطر قوات النظام السوري على حوالي 35 % من مساحتها.

مرصد الشرق الأوسط وشمال افريقيا الإعلامي

اظهر المزيد

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى