fbpx

الجزائر تواجه "ضغوطات كبيرة" في مسار محاربة الفساد

اعترف الفريق أحمد قايد صالح، نائب وزير الدفاع الوطني رئيس أركان الجيش الشعبي الوطني الجزائري، “بوجود ضغوطات كبيرة في عملية محاربة المفسدين”، مؤكداً أن الجيش “سيواصل التصدي لمخططات بعض الأطراف الداخلية التي باعت ضمائرها ورهنت مصير البلد من أجل مصالحها”. وخلال زيارة للناحية العسكرية الأولى في البليدة، أشار أحمد قايد صالح إلى أطراف “تحمل حقداً دفيناً للجزائر وشعبها، وللأسف الشديد بالتآمر مع أطراف داخلية، باعت ضميرها ورهنت مصير أبناء وطنها من أجل غايات ومصالح شخصية ضيقة”، من دون تسمية تلك الأطراف. في المقابل، ثمن قايد صالح سرعة استجابة العدالة لمطالب محاربة الفساد، مشيراً إلى أن قيادة الجيش “تقدم ضمانات كافية للقضاء من أجل متابعة ملفات الفساد دون استثناء”. أضاف: “لقد عبّر الشعب الجزائري خلال مسيراته السلمية عن ارتباطه الوثيق بوطنه ونبل طموحاته، وتجنده الصادق من أجل أمن ورقي الجزائر، وسدّ كل الطرق في وجه محاولات ضرب المسار السلمي والراقي، الذي أظهر فيه الشعب الجزائري تمسّكه بأرضه وبطموحاته المشروعة في بناء دولة قوية آمنة ومزدهرة”. مرصد الشرق الأوسط وشمال أفريقيا الإعلامي “مينا”

اظهر المزيد

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى