fbpx

إصابة خمسة جنود إسرائيليين في الضفة الغربية

أصيب 5 جنود إسرائيلين مساء امس السبت، في عملية قال عنها الجيش الإسرائيلي بإنها “عملية دهس” لجنوده من قبل فلسطيني سيارته. وبحسب الجيش الإسرائيلي فإن الحادث وقع بالقرب من حاجز بلدة حزاما الفلسطينية الذي يفصل البلدة عن مدينة القدس الشرقية والمدينة المقدسة في الضفة الغربية. وأعلن الجيش الإسرائيلي عبر بيان له أن الجنود كانوا “متمركزين على جانب الطريق قرب بلدة حزما الفلسطينية في إطار “نشاط عملياتي” وقال البيان بأن 3 من الجنود جراحهم متوسطة بينما يعاني الاثنيين الآخرين من جروح طفيفة. وأوضح البيان أن حاجز عسكري قام باعتقال الشاب الفلسطيني قائد السيارة ووالده شمال شرق القدس الشرقية. وادعى الجيش الإسرائيلي بأن الهجوم كان متعمداً وليس حادث عرضي، وذلك بحسب التحقيقات الأولية التي تجريها الشرطة الإسرائيلية. وتمارس دولة الاحتلال الإسرائيلي أنواع شتى من الاستفزاز للشعب الفلسطيني، فقد أحصت وزارة الأوقاف والشؤون الدينية الفلسطينية أكثر من 90 اعتداء إسرائيلي ضد المقدسات خلال شهر حزيران الماضي فقط، ما يصعد التوتر لدى الفلسطينين بكافة انتماءاتهم. وبحسب الإحصائية فقد شملت الإعتداءات، المسجد الأقصى بواقع 25 انتهاكا، ومنع رفع الأذان في الإبراهيمي لـ51 وقتا، والاعتداء على ثلاثة مساجد في عينابوس ومسجد القعقاع بالقدس، ومسجد في كفر مالك بكتابة شعارات عنصريه عليها. ويقوم متشددون يهود بهذه الإعتداءات ضمن طقوس تلمودية، ليثبتوا أحقيتهم في أرض فلسطين التاريخية وتغير هوية القدس، وعادة ما تكون مثل هذه الإعتداءات مصحوبة مع موجة عنصرية اتجاه الفلسطينيين المتواجدين عند المقدسات. وغالباً ما يفلت المتشددون اليهود المتهمون بالإعتداءات على المقدسات من العقاب، حيث أقرت وزارة الأمن الداخلي الإسرائيلية بداية 2019 أنه من أصل 50 اعتداء نفذها متشددون يهود فإن اثنيين منها تم التحقيق فيها ومحاكمة منفذيها.

مرصد الشرق الأوسط وشمال افريقيا الإعلامي

اظهر المزيد

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى