تركيا: لا نريد أي مسلح كردي في المنطقة الآمنة

أكد وزير الخارجية التركي “مولود تشاووش أوغلو”، الأحد، أن بلاده لا تريد، أن ترى مسلح كردي في المنطقة الآمنة المزمع إقامتها عقب انسحاب قوات سورية الديمقراطية “قسد” من المنطقة، خلال المدة التي اتفقت مع واشنطن عليها، وذلك بعد انقضاء نصف المهلة التي تم تحديدها بـ 120 ساعة.

وقال “أوغلو” في تصريحاته التي أدلى بها للقناة السابعة التركية: “سنتحدث يوم الثلاثاء مع الجانب الروسي حول خروج وحدات حماية الشعب من منبج وعين العرب والقامشلي”.

وتابع قائلاً: “روسيا تتفهم هواجسنا، ونحن لا نريد أن نرى أي عنصر إرهابي عبر حدودنا”.

وستتواجد القوات التركية في المنطقة الآمنة أثناء عملية انسحاب وحدات حماية الشعب الكردية، كما تراقب كل الخطوات المتخذة، بحسب الوزير التركي، مضيفاً: “بعد انتهاء مهلة 120 ساعة لا نريد أن يبقى أي عنصر من عناصر وحدات حماية الشعب في المنطقة تحت أي مسمى”.

وأشار “أوغلو” إلى أن بلاده تريد من روسيا إخراج مسلحي وحدات حماية الشعب من المناطق التي يتواجدون فيها، ومواصلة التعاون في هذا الإطار.

وأعلنت وزارة الدفاع التركية، الأحد، أن “قسد” أقدمت على 20 عملًا استفزازياً أو انتهاكاً شمال سورية، رغم اتفاق المنطقة الآمنة المبرم بين تركيا والولايات المتحدة.

لافتة إلى مقتل جندي وإصابة آخر، جراء استهداف القوات التركية من قبل قوات قسد، لدى قيامها بعملية استطلاع في منطقة تل أبيض، ما دفعها للرد بالشكل اللازم في إطار الدفاع المشروع عن النفس.

وتراقب تركيا خروج قوات سورية الديمقراطية من المنطقة، التي تم الإتفاق عليها، تمهيداً لإنشاء المنطقة الآمنة، حيث قالت الوزارة: “قواتنا المسلحة تراقب عن كثب خروح المنظمات الإرهابية من المنطقة، خلال مهلة 120 ساعة، في إطار الاتفاق المبرم بين تركيا والولايات المتحدة”.

مرصد الشرق الأوسط وشمال إفريقيا الإعلامي