fbpx

إيران أعجز من أن تهاجم إسرائيل.. ما الأسباب؟

شكك مدير المخابرات المركزية الأمريكية  السابق، “ديفيد بترايوس” بقدرة إيران وميليشيات حزب الله اللبنانية الموالية لها، بالدخول في حرب كبرى مع إسرائيل، لافتاً إلى أن ما وصفه بالمزيج من القوة العسكرية المشتركة بين الولايات المتحدة وإسرائيل شكل رادعاً لاحتمالية شن أي هجمات محتملة في المستقبل.

وأضاف “بترايوس”: “طهران تعلم أن إسرائيل لن تتردد في إطلاق قوة هائلة في نزاع واسع النطاق وأن الولايات المتحدة قد تدخل طرفاً في النزاع بحال اندلاعه”، معتبراً أن محاولة من طرف إيران وحزب الله لمهاجمة إسرائيل سيعرض بقاءهما للخطر، وفقاً لما نقلتها صحيفة جيروزالم بوست العبرية.

إلى جانب ذلك، أشار “بترايوس” إلى أن الأمور اليوم تختلف عن ما كانت عليه في العام 2006، خاصةً ما بتعلق بالترسانة الصاروخية لحزب الله، لافتاً إلى أن الحزب لن يخاطر بحرب كاملة مع إسرائيل ما لم يتم دفعه إلى هذه الزاوية، لا سيما وأن استخدام إسرائيل للقوة ضد حزب الله في عام 2006، منع قيام الحزب بقتال أكبر حتى اليوم.

كما ربط المسؤول الإستخباراتي السابق، توقعاته بعدم تعرض إسرائيل لأي ضربات أو هجمات من قبل إيران أو ميليشياتها، بالدور الروسي في المنطقة، والذي رجح أنه سيعمل على كبح جماح إيران من الأنشطة الرئيسية المزعزعة للاستقرار.

من جهته، أيد القائد السابق للمنطقة الوسطى في الجيش الأمريكي، الجنرال “جوزف فوتيل”، توقعات “بترايوس”، حيث لفت إلى تأثير تغييب قائد فيلق القدس الإيراني السابق، العميد “قاسم سليماني”، على أداء تلك القوات، مضيفاً: “قوة فيلق القدس التابع للحرس الثوري الإيراني، لن تكون هي نفسها كما كانت في عهد قاسم سليماني، فالقائد الجديد، إسماعيل قآاني، ليس لديه مكانة أو قدرات سليماني”.

واعتبر “فوتيل”، الذي كان مسؤولاً عن القوات الأمريكية وقوات التحالف في العراق وسوريا حتى آذار الماضي، أن قتل سليماني ساعد في إعادة توازن الردع بين الولايات المتحدة وإيران، معرباً عن أمله في أن يؤدي قتل “سليماني”، وفقدان قوة القدس لقدراته، وإسقاط إيران للطائرة الأوكرانية، إلى دفع طهران إلى التراجع عن بعض أنشطتها العدوانية والمحفوفة بالمخاطر في المنطقة، مؤكداً أن “سليماني” يستحق مصيره.

Read More

اظهر المزيد

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى