fbpx

فرنسا تغلق مركزا إيرانيا شمالي البلاد بتهمة نشر الإرهاب

أعلن في العاصمة الفرنسية باريس، الخميس، إغلاق مركز جمعية “الزهراء” التابع للنظام الإيراني، لمدة 6 أشهر وتجميد أصوله، بتهمة “نشر التطرف والإرهاب” في أوروبا. ويأتي ذلك بعد أكثر من أسبوعين على مداهمة 200 شرطي فرنسي للمركز الواقع في مدينة “جراند سانت” شمالي فرنسا، وذلك ضمن عملية أمنية واسعة النطاق لمكافحة الإرهاب. وقالت صحيفة “لوفيجارو” الفرنسية إن قرار الإغلاق أصُدر بتاريخ 15 أكتوبر/تشرين الأول، بعدما تأكدت السلطات من دعم المركز لـ”التنظيمات الإرهابية والتحريض على العنف”. ونقلت الصحيفة الفرنسية عن مدير شرطة شمال فرنسا “ميشال لالاند” حول حيثيات قرار إغلاق المركز قوله، إن “مركز الزهراء كان في مرمى أجهزة الأمن الفرنسية طوال الفترة الماضية، وذلك لأنشطته المشبوهة والدعاية لتنظيمات إرهابية مسلحة، والتحريض على الكراهية والتمييز”. وذكر “لالاند” أن المركز استخدم الدعاية في خطاباته إلى ميليشيا “حزب الله” اللبنانية وغيرها من المليشيات الإيرانية المصنفة كـ”منظمات إرهابية” حول العالم، وذلك عبر “مقاطع فيديو مصورة منشورة على الموقع الرسمي للمركز عبر أناشيد تدعو إلى القتال بوصفه نضالا”. وكانت الشرطة الفرنسية داهمت منزل 12 شخصا على صلة بالمركز بينهم ثلاث من مديريه، لاتهامهم بـ”دعم المنظمات الإرهابية”، كما تم خلال عملية المداهمة العثور على أسلحة غير مرخصة. وذكرت تقارير فرنسية أن الشرطة قامت باحتجاز أمين صندوق المركز ونجل مؤسس المركز، مشيرة أنه إلى جانب قرار تجميد أصول المركز، فقد تم تحديد جلسة محاكمة لهما في 24 أكتوبر/ تشرين الأول الجاري. وكالات مرصد الشرق الأوسط وشمال أفريقيا الإعلامي.

اظهر المزيد

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى