fbpx
أخر الأخبار

متظاهرون يحرقون صور قاسم سليماني في العاصمة الإيرانية

مرصد مينا

أضرم متظاهرون لافتات ذكرى مقتل قاسم سليماني في مناطق بالعاصمة الإيرانية طهران مرددين شعار “الموت لخامنئي.

مجموعة من المواطنين رددت في منطقة بونك الواقعة غربي طهران شعارات مناهضة للنظام الإيراني وكانت شعارات “الموت لخامنئي”، و”الموت للجمهورية”، و”الموت للنظام قاتل الأطفال”، و”خامنئي الضحاك سنقتلك”، كذلك من بين الهتافات الليلية لمتظاهري منطقة بونك، فيما أشعل المتظاهرون، النار في لافتة تحتوي على دعاية عليها صورة قاسم سليماني، القائد السابق لفيلق القدس التابع للحرس الثوري الإيراني، على طريق الإمام علي السريع في طهران.

وفي شارع هاشمي جنوبي طهران، منطقة سعيد آباد، أضرمت مجموعة من المتظاهرين النار في لافتة تحمل صورة سليماني. كما شهدت مناطق من مدينة كرج احتجاجات في الشوارع وشعارات مناهضة لنظام الملالي، وأشعلت مجموعة من المتظاهرين النار في شارع دانش آموز بمدينة كرج ورددوا هتافات مناهضة للنظام.

وردد المتظاهرون في كرج هتافات مثل “سنقاتل سنموت وسنسترد إيران” و”الموت لخامنئي” و”هذا العام هو عام الدم، خامنئي سيحطم”.

في سياق متصل أكدت جماعة حقوقية إيرانية، الجمعة، أن ما لا يقل عن 100 معتقل من المحتجين في إيران يواجهون عقوبات محتملة بالإعدام.

وقالت جماعة حقوق الإنسان في إيران، ومقرها النرويج، على موقعها الإلكتروني: “يواجه 100 محتج على الأقل في الوقت الحالي خطر الإعدام أو اتهامات تصل عقوبتها إلى الإعدام أو احتمال صدور عقوبات بالإعدام بحقهم. وهذا العدد هو الحد الأدنى، إذ تقع أغلب الأسر تحت ضغط لالتزام الصمت، ومن المعتقد أن العدد الحقيقي أكبر بكثير”، نقلا عن رويترز.

يشار أن محاكم إيرانية أصدرت عقوبات بالإعدام في أكثر من 12 قضية حتى الآن استنادا إلى اتهامات مثل “الحرابة” بعد إدانة محتجين بقتل أو إصابة أفراد من قوات الأمن وتدمير ممتلكات عامة وترويع العامة.

يذر أن الاحتجاجات  اندلعت ضد القيادة الدينية في إيران بعد وفاة الشابة الكردية مهسا أميني (22 عاما) في 16 سبتمبر، بعد احتجاز شرطة الأخلاق لها بسبب “ملابس غير لائقة”.

من جانب آخر ذكر محافظ البنك المركزي الجديد في البلاد محمد رضا فرزين للتلفزيون الحكومي، الجمعة، أن المسؤولية الأهم للبنك المركزي هي السيطرة على التضخم وسعر العملة الأجنبية. وأضاف أن البنك سيتدخل في سوق الصرف الأجنبي لدعم العملة الإيرانية.

ومنذ أن بدأت الاحتجاجات قبل أكثر من ثلاثة أشهر، فقدت العملة الإيرانية ربع قيمتها وانخفضت إلى مستوى قياسي منخفض في السوق غير الرسمية الحرة مع قيام الإيرانيين اليائسين بشراء الدولار والذهب في محاولة لحماية مدخراتهم من التضخم الذي يبلغ 50 بالمئة.

اظهر المزيد

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى