انشقاقات داخل الإدارة الأمريكية

حيث أبلغ نائب ديمقراطي أميركي يعترض على تحركات حزبه لمساءلة للرئيس “دونالد ترمب” موظفين، زملاء له، يوم أمس السبت، أنه سيصبح جمهورياً هذا الأسبوع، بحسب ما نقلت الصحافة الأمريكية عن مصادر لم تفصح عنها على اطلاع بهذه المناقشات، وأوردته وكالة رويترز للأنباء.

وبحسب الأخبار التي تناقلتها وسائل الإعلام الأمريكية، فإن النائب الديمقراطي الذي سينق وينضم للجمهورين هو “جيف فان درو”، ويعد جيف فان درو أحد ديمقراطيين اثنين صوتا ضد طرح تحقيق المساءلة في مجلس النواب الأميركي في 31 تشرين الأول، وإذا غير “درو” انتماءه السياسي فسيكون ذلك دلالة على الضغوط التي تضعها عملية المساءلة على الديمقراطيين المعتدلين.

وكان الديمقراطيون في مجلس النواب قد وافقوا أول أمس الجمعة، على توجيه اتهامينلـ “دونالد ترمب”، بسبب محاولاته للضغط على أوكرانيا في قضية فضح خصمه السياسي “جو بايدن” والتحقيق مع خصمه السياسي الديمقراطي معه، مقابل المساعدات العسكرية الأمريكية، للبلد الواقع على الحدود الروسية الأوربية.

ومن المتوقع أن يصبح “ترمب” ثالث رئيس أميركي يواجه مساءلة عندما يصوت مجلس النواب، الذي يسيطر عليه الديمقراطيون بكامل أعضائه على الاتهامين، إذ إنه من المرجح أن يجري هذا الأسبوع، مما يمهد الطريق أمام إجراء محاكمة في مجلس الشيوخ، الذي يسيطر عليه الجمهوريون.

فيما لم يبدِ أعضاء الحزب الجمهوري الذي ينتمي إليه الرئيس الأمريكي “دونالد ترامب”، أي إشارة إلى أنهم يريدون عزل ترمب.