fbpx

انطلاقاً من تل الجموع، التنظيم يقصف مناطق الحر بدرعا

أفاد مراسل “مينا” أنّ عناصر من جيش خالد المبايع لتنظيم الدولة المتمركزة في تل الجموع قصفت بقذائف الهاون صباح اليوم الاثنين مناطق سيطرة الجيش الحر في بلد الشيخ سعد بريف درعا الشمالي الغربي.

وقد سمي التل بـتل الجموع لأن قوات الصحابي خالد بن الوليد تجمعت عنده قبل توجهها إلى منطقة حوض اليرموك التي جرت فيها معركة “اليرموك” الشهيرة.

وتمكنت فصائل الجيش الحر من انتزاع السيطرة على التل من قوات النظام في العام 2014 بعد معارك طاحنة.

وفي العام 2017 تمكنت الفصائل المبايعة للتنظيم من السيطرة على التل.

ويعتبر التل من أهم التلال العسكرية والاستراتيجية في ريف درعا الغربي، وتحيط به نقاط استراتيجية تخضع لسيطرة المعارضة أبرزها بلدة الشيخ سعد، ومدينة نوى التي تقع إلى الشمال منه.

و لم يشهد التل معارك منذ سيطر عليه الجيش الحر إلى أن بدأت المعارك قربه في الاونة الاخيرة، حيث سيطر التنظيم عليه.

وتشير بعض المصادر إلى أن قوات النظام قدمت غطاء جويا للتنظيم خلال معركة السيطرة على التل.

ويعتبر التل مرتفعًا عن غيره من المناطق في ريف درعا الغربي، ويطل بشكل كامل على بلدة تسيل، التي تخضع لسيطرة جيش خالد.

ومنحت السيطرة على التل مقاتلي جيش خالد التقدم خلال الأشهر الماضية التقدم باتجاه بلدات تسيل وعدوان وجلين وعشترة وسحم الجولان.

يحاول عناصر التنظيم; التقدم، والسيطرة على بلدة الشيخ سعد، في محاولة للتمدد داخل المنطقة، لتوسعة مناطق سيطرتهم الحالية، في حوض اليرموك، وبالتالي فتح الطريق الى مدينة الشيخ مسكين لادخال مقاتلي التنظيم القادمين من الشمال ومن منطقة الحجر الاسود جنوب دمشق.

ومن البلدات الخاضعة للتنظيم ” نافعة، تل ذكر، الشجرة، وجملة وعابدين الحدوديتين مع الجولان المحتل، إضافة إلى منطقة القصير وكويا،بيت ارة، تسيل،جلين على الحدود مع الأردن.

مرصد الشرق الأوسط وشمال افريقيا الإعلامي

اظهر المزيد

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى