fbpx
أخر الأخبار

تقرير: سوريا دولة مخدرات والكبتاغون “نعمة” لبشار الأسد

مرصد مينا – سوريا

أكد تقرير لموقع “إيكونوميست” البريطاني أن سوريا تحولت إلى دولة مخدرات تشكل أقراص الكبتاغون فيها “نعمة” لبشار الأسد. مشيرة إلى أن تعاطي هذه الأقراص انتشر بشكل واسع وأصبح يلحق أضرارا بالشباب.

وأوضح التقرير أن الكبتاغون أصبح نعمة لبشار الأسد، على الأقل في المدى القصير، كما  أصبحت بلاده أكبر مروّج في العالم لاستخدامه.

التقرير أشار إلى أنه مع انهيار الاقتصاد الرسمي تحت وطأة الحرب والعقوبات والحكم القمعي لعائلة الأسد، أصبحت المخدرات الصادر الرئيسي لسوريا ومصدر العملة الصعبة فيها، مشيرا إلى أن مركز تحليل العمليات والبحوث (COAR) -وهو شركة استشارية مقرها قبرص- أفاد بأن السلطات في أماكن أخرى صادرت العام الماضي مخدرات سورية بقيمة لا تقل عن 3.4 مليارات دولار، مقارنة بأكبر تصدير قانوني لسوريا وهو زيت الزيتون الذي تبلغ قيمته حوالي 122 مليون دولار في السنة.

الموقع البريطاني لفت إلى أن المقاتلين الشيعة من أفغانستان ولبنان -الذين جاؤوا لدعم النظام السوري- جلبوا مهاراتهم في صناعة المخدرات والاتجار بها. وحصل حزب الله اللبناني -الذي قدم دعما حاسما لنظام الأسد- على مساحات شاسعة عبر الحدود في جبال القلمون السورية، وتوسّع في زراعة الحشيش وطوّر صناعة منزلية جديدة لإنتاج الكبتاغون.

وأشار “إيكونوميست” إلى أن سوريا كانت متورطة في إنتاج وبيع المخدرات في التسعينيات عندما حكمت لبنان، وكان سهل البقاع المصدر الرئيسي للحشيش في المنطقة، لكن الإنتاج الضخم للمخدرات داخل سوريا لم يبدأ إلا بعد اندلاع الحرب عام 2011، حيث أصبح الضباط يعطون جنودهم أقراص الكبتاغون. بحسب التقرير.

وبدأت سوريا -بحسب التقرير- في تصدير الكبتاغون حوالي عام 2013، بالتزامن مع انكماش اقتصادها الرسمي بسبب الحرب والعقوبات الاقتصادية والفساد داخل النظام. وتحولت مصانع الكيمياويات في مدينتي حلب وحمص إلى مصانع لهذه الأقراص.

اظهر المزيد

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى