fbpx

نيويورك تايمز: نقل صواريخ لزوارق إيرانية‎ ‎زادت التوتر بين واشنطن وطهران

‎ ‎نقلت صحيفة “نيويورك تايمز”، عن 3 مسؤولين أميركيين، اليوم الخميس قولهم إن “المعلومات الاستخبارية تمثلت في ‏صور أظهرت تحميل الإيرانيين لصواريخ على متن قوارب صغيرة في الخليج، ما أثار قلق سلطات الولايات المتحدة ‏الأميركية وزيادة التوتر والتحذيرات وإعلان حالة التأهب لقواتها المسلحة‎”.‎ وتظهر الصور الفضائية نقل صواريخ إلى القوارب، ما يعد مؤشرًا على هجوم إيراني وشيك ضد القوات البحرية ‏الأميركية في المنطقة‎.‎ وتشير معلومات إضافية إلى تهديدات النقل التجاري البحري، بالإضافة إلى هجمات محتملة من قبل ميليشيات تابعة ‏لإيران ضد القوات الأميركية في العراق‎.‎ ومع ذلك، تضيف صحيفة “نيويورك تايمز” أن مستوى الرد على هذه التهديدات أصبح قضية خلافية مثيرة للجدل بين ‏البيت الأبيض والبنتاغون ووكالة المخابرات الأميركية‎ (CIA).‎ ويرى جون بولتون، مستشار الأمن القومي بالبيت الأبيض، ووزير الخارجية، مايك بومبيو، أن هذه الصور مؤشر على ‏استعداد إيران لمهاجمة القوات الأميركية، لكن بعض المسؤولين الأميركيين الآخرين لديهم رأي آخر‎.‎ ويعتقد بعض المسؤولين الأوروبيين والعراقيين، بالإضافة إلى بعض أعضاء الحزبين الرئيسيين في الكونغرس ‏الأميركي، وبعض كبار المسؤولين في إدارة ترامب، أن نقل الصواريخ الإيرانية إلى القوارب العسكرية هو مجرد ‏إجراء وقائي ضد ما تسميه طهران “تحركات واشنطن الاستفزازية‎”.‎ وفي سياق موازٍ، أصدرت وزارة الخارجية الأميركية، أمس الأربعاء، أوامر بسحب “الموظفين غير الضروريين” من ‏السفارة الأميرکية في بغداد، والقنصلية في أربيل، وهو أمر وصفه مسؤول أميركي كبير بـ”رد فعل شديد‎”.‎ وانتقدت رئيسة مجلس النواب الأميركي، نانسي بيلوسي، في جلسة غير معلنة للبرلمان، افتقار الحكومة إلى الشفافية في ‏إعطاء المعلومات، قائلة إنه يتعين على الحكومة التشاور مع الكونغرس الأميركي قبل اتخاذ أي إجراء‎.‎ ووفقًا لصحيفة “نيويورك تايمز”، أمر بومبيو بسحب بعض الموظفين من المراکز الدبلوماسية الأميركية في العراق، في ‏حين أنه عارض إغلاق السفارة الأميركية في بنغازي في ليبيا عام 2012‏‎.‎ ومن المقرر أن يجتمع مسؤولو الاستخبارات الأميركية مع قادة الكونغرس، اليوم الخميس، ليتحدثوا عن إيران‎.‎ وكتبت صحيفة “نيويورك تايمز” أنه حتى الآن، کان مسؤولو الحكومة الأميركية يعتقدون أنه، على الرغم من مواصلة ‏إيران دعمها للميليشيات العربية التابعة لها، لكنها لا تسعى إلى التصادم مع القوات الأميركية‎.‎ لكن المعلومات التي تواردت يوم 3 أيار، غيرت تقييم البنتاغون والقيادة المركزية للقوات الأميركية في المنطقة، مما ‏أدى إلى تعزيز القوات العسكرية الأميركية في منطقة الخليج‎.‎ وبالإضافة إلى نشر سفينتين حربيتين و4 قاذفات، أعلن بيل أوربان، المتحدث باسم القيادة المركزية للجيش الأميركي، ‏مساء أول من أمس الثلاثاء، أن 5.200 جندي أميركي في العراق في حالة تأهب، بسبب “تهديدات محتملة وشيكة‎”.‎ مرصد الشرق الأوسط وشمال أفريقيا الإعلامي “مينا”

اظهر المزيد

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى