من جديد .. جزائريون يركبون البحر أملاً في الوصول لأوروبا

عاد الجزائريون لاتباع الهجر السرية لأوروبا عبر المتوسط، رغم السياسات المشدّدة التي تعتمدها دول ‏أوروبية بحق المهاجرين غير الشرعيين.

وقالت وسائل إعلامية أن خفر السواحل الجزائري أحبط مؤخراً عشرات العمليات لمحاولات هجرة سرية عبر المتوسط.

وقالت المصادر إن خفر السواحل الجزائري ألقى القبض، يوم الاثنين الماضي، على قارب يقل 14 مهاجراً سريّاً جزائرياً، مشيرة إلى أن المهاجرين ‏هدّدوا الخفر بالانتحار ورمي أنفسهم في البحر في حال إصرارهم على التوقيف وإعادتهم إلى الساحل.

وفي حادثة أخرى، ‏هدّد رجل برمي رضيعه تبلغ من العمر ستة أشهر في البحر بعد محاصرة القارب الذي ضم أربع نساء أيضاً، ‏على بعد 17كم شمال وهران، غرب الجزائر، حيث كانوا يسعون للوصول إلى السواحل الإسبانية. ‏

هذه الحالات وردود الفعل من قبل المهاجرين، تشير إلى أنهم وصلوا لحالة من الإحباط الشديد، وأنهم يتمنون الموت على أن يعودوا للجزائر.

وتشير التقارير إلى أنه خلال أيلول /سبتمبرالماضي، بلغ مجموع المهاجرين الذين تمّ اعتراضهم من عرض البحر قبل خفر السواحل الجزائري نحو 410 مهاجرين، بحسب بيانات وزارة الدفاع الجزائرية.

في حين أن اعداد الذين استطاعوا الوصول لأوروبا أضعاف هذا الرقم، بحسب تقارير إعلامية.

وكالات

مرصد الشرق الأوسط وشمال أفريقيا الإعلامي.