fbpx

مئات الجنود الأمريكيين إلى سوريا.. ماذا يجري؟

قالت مصادر من الإدارة الأمريكية أن مئات الجنود وعشرات الدبابات الأمريكية ستعود إلى سوريا، لحماية آبار النفط في المنطقة الشرقية، وذلك بعد أيام من إعلان الرئيس الأمريكي وعدد من سياسي حكومته نيتهم حماية منشآت نفطية سوريا، وامتلاك مقدرات الطاقة في البلد الذي بات تحت سيطرة دول متعددة.

حيث نقلت مجلة “نيوزويك” الأمريكية عن مصدر مطلع وصفته بـ “رفيع المستوى في البنتاغون” والذي لم تسمه المجلة الأمريكية قوله؛ يوجد خطط أمريكية لإرسال فرق قتالية وعشرات الدبابات من نوع “أبرامز” الأميركية إلى سوريا من أجل الحفاظ على حقول النفط في سوريا بعيدة عن “داعش” والأسد وإيران وروسيا.

وقالت المجلة في تقريرها إن الولايات المتحدة وضعت خطة لإرسال قوات ودبابات قتالية لحراسة حقول النفط الشرقية في سوريا بعد انسحابها من شمال البلاد.

وصرح المسؤول الرفيع الذي يعمل في وزارة الدفاع الأمريكية “البنتاغون” لنيوزويك، أن الولايات المتحدة تسعى إلى نشر نصف كتيبة قتالية من أحد الألوية المدرعة بالجيش تضم ما يصل إلى أكثر من 30 دبابة من طراز “أبرامز”، إلى جانب مئات الجنود إلى شرق سوريا، حيث توجد حقول نفط مربحة تحت سيطرة القوات الكردية المشاركة في القتال بقيادة الولايات المتحدة ضد “داعش”.

وقال المسؤول: “القوات الكردية المدعومة من البنتاغون، والتي تسمى قوات سوريا الديمقراطية وتهيمن عليها وحدات حماية الشعب الكردي، ستواصل مشاركتها في تأمين حقول النفط هذه”.

وأوضح المسؤول الأمريكي، أن نشر الدبابات ومئات الجنود سيكون له هدف مشترك يتمثل في إبقاء “داعش”، وكذلك النظام السوري وإيران وميليشياتهما المتحالفة بعيداً عن حقول النفط الشرقية.

واقترح الرئيس الأمريكي “دونالد ترمب” أول أمس الأربعاء، خطة لإبقاء قواته في المنطقة الجنوبية الغربية “الصغيرة” في منطقة التنف، وكذلك حول حقول النفط الحيوية التي استولى عليها “داعش”، قبل أن تسيطر عليها قوات سوريا الديمقراطية المدعومة من الولايات المتحدة.

ومن العاصمة واشنطن قال “ترمب”: “لقد أمنا النفط وبالتالي، سيبقى عدد صغير من القوات الأميركية في المنطقة، حيث يوجد النفط، وسنقوم بحمايته، ونحن سنقرر ما الذي سنفعله به في المستقبل”.

وتسعى الولايات المتحدة الأمريكية جاهدة إلى إبعاد روسيا وإيران عن مصادر الطاقة في سوريا.

مرصد الشرق الأوسط وشمال إفريقيا الإعلامي

اظهر المزيد

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى