fbpx

تحت غطاء روسي: هدنة جنوبي سوريا، وميليشيات ايرانية تطوّق بصرى الشام.

نقلت “سكاي نيوز عربية” عن مصدر رسمي أردني، الجمعة، إنه جرى التوصل إلى وقف لإطلاق نار في جنوب سوريا مما يمهد إلى “مصالحة” بين المعارضة وقوات الحكومة
ولم يذكر المصدر مزيدا من التفاصيل عن التقارير التي تحدثت عن الاتفاق في المنطقة التي تشن فيها قوات الحكومة السورية هجوما منذ الأسبوع الماضي لاستعادة أراض تسيطر عليها المعارضة.
وساد هدوء حذر معظم مدن وبلدات محافظة درعا بعد توصل فصائل الجيش السوري الحر مع وفد التفاوض الروسي إلى هدنة في المحافظة لمدة 12 ساعة حتى الساعة الثانية عشرة ظهرا من يوم الجمعة بالتوقيت المحلي.
وأضافت المصادر أن الوفد الروسي طلب من فصائل الجيش السوري الحر الانسحاب من معبر نصيب الحدودي وتسليم سلاح الفصائل بشكل كامل الثقيل والخفيف، وتسوية أوضاع المنطقة عدا “هيئة تحرير الشام” وتنظيم داعش، مقابل وقف القصف والغطاء الجوي لقوات النظام ووقف العمليات العسكرية في محافظة درعا جنوبي سوريا.
بالمقابل أكدت مصادر عسكرية في الجيش الحر لـ”سكاي نيوز عربية” وصول تعزيزات عسكرية ضخمة لقوات النظام السوري والميليشيات الإيرانية إلى محيط مدينة بصرى الشام في ريف درعا الشرقي استعدادا لفتح محور عسكري باتجاه معبر نصيب الذي يربط سوريا بالأردن.

وكالات
مرصد الشرق الأوسط وشمال أفريقيا الإعلامي
اظهر المزيد

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى