روابط الدم: مبادرة سعودية للتضامن مع ضحايا القاهرة

دشنت سفارة المملكة العربية فيي السعودية في القاهرة، الأربعاء، مبادرة تحت عنوان “روابط الدم”، للتبرع بالدم لجرحى التفجي، الذي استهدف معهد الأورام في القاهرة الاثنين الماضي.

وقالت السفارة في منشور لها، على صفحتها الرسمية عبر الفيسبوك، أن المبادرة انطلقت بالتنسيق مع جامعة القاهرة، وبمشاركة أعضاء السلك الدبلوماسي وجميع منسوبي بعثة المملكة، في مقدمتهم سفير خاد الحرمين الشريفين لدى مصر مندوب المملكة الدائم لدى جامعة الدول العربية “أسامة نقلي”.

وبحسب السفارة فإن المبادرة التي تستمر على مدار يومين، شنت “تضامناً مع مصر، قيادةً وحكومةً وشعباً، وذلك في إطار أواصر الدم التي تجمع الشعبين الشقيقين‬، وتعبيراً عن وقوف المملكة العربية السعودية وتضامنها مع جمهورية مصر العربية في مكافحة الإرهاب بكافة أشكاله وصوره”.

من جهته أشار السفير “أسامة نقلي” إلى أن تدشين السفارة لمبادرة أشقاء الدم، ما هو إلا جزء يسير وواجب تمليه علينا تعاليم ديننا الحنيف، وتحتمه علينا روابط الأخوة التي تجمع بين البلدين والشعبين الشقيقين، في إطار العلاقات المميزة بينهما بقيادة خادم الحرمين الشريفين الملك “سلمان بن عبد العزيز آل سعود” الرئيس المصري “عبد الفتاح السيسي”.

‫كما وأكد السفير السعودي نقلي على محاربة الإرهاب بقوله، “أن الإرهاب آفة خبيثة نعاني منها جميعاً، ولابد من تكاتف الجهود لمحاربة هذه الظاهرة واقتلاعها من جذورها، وأن الحادث ما هو إلا عمل إرهابي جبان، لم يراع إلاً ولا ذمة، ففضلًا عن قتله للنفس التي حرم الله إلا بالحق، فإنه ينتهك الأشهر الحرم التي خصها الله بمزيد تأكيد للتحريم، ، ويكون الظلم فيها أشد إثمًا وأعظم جريمة، كما أنه ينتهك حُرمة المرضى والأبرياء. بحسب تعبيره.

يذكر أن تفجير ضخم كان قد إستهدف معهد الأورام في القاهرة، أول أمس الإثنين، تسبب بسقوط 19 قتيل وعشرات الجرحى، وقالت السلطات المصرية أن السيارة كانت تحتوي على كمية من المتفجرات، معدة مسبقاً لتنفيذ عملية إرهابية، فيما قال الرئيس السيسي “أن الدولة المصرية بكل مؤسساتها عازمة على مواجهة الإرهاب الغاشم واقتلاعه من جذوره، متسلحة بقوة وإرادة شعبها العظيم”.

مرصد الشرق الأوسط وشمال إفريقيا الإعلامي