fbpx

الجزائر .. مدير حملة بوتفليقه يهدد المتظاهرين بالسلاح

انتشر تسجيل صوتي مساء أمس الاربعاء، سرب لمحادثة بين عبد المالك سلال مدير الحملة الانتخابية للرئيس الجزائري، عبدالعزيز بوتفليقة، ورئيس منتدى رؤساء المؤسسات (الكارتل المالي)، الذي يجمع رجال الأعمال الموالين للسلطة، علي حداد.

وكشف التسجيل تخوف السلطة من توسع المظاهرات المناهضة لترشح بوتفليقة لولاية خامسة وخطط إحباطها، والتي تضمنت تهديدات باستعمال السلاح وإطلاق النار على المتظاهرين.

وجاء في مضمون التسجيل الصوتي أن المحادثة بين الثنائي، كانت يوم الثلاثاء الماضي، وهو اليوم الذي خرج فيه طلبة الجامعات إلى الشارع للاحتجاج.

وقال حداد في التسجيل :”اليوم الطلبة خرجوا إلى الطريق السريع وضربوا”، ليرد عيه سلال “إذا ضربوا فإنّ الدرك الوطني، لن يتسامح ولن يتساهل وسيرد”.

وطلب حداد من سلال ضرورة الصمود حتى تاريخ 3 مارس (آذار) القادم، موعد إيداع ملف ترشح بوتفليقة، قائلاً “هذا هو عملنا الآن”، ليجيبه سلال “هم يظنون أن بوتفليقة سينسحب بكل سهولة”.

ويقول حداد: “كنت مع إسماعيل ( مدير مركزي في جهاز المخابرات)، وهم متخوفون من أن تمتد المظاهرات “، ليرد سلال، الذي سبق أن شغل منصب رئيس حكومة سابق، بشكل مطمئن بأن المظاهرات (الرافضة للعهدة الخامسة) “لن تمتد”.

لكن اخطر ما جاء في المحادثة وفق ما قال رواد مواقع التواصل في الجزائر هو خطة السلطة لإحباط المظاهرات الشعبية التي ستخرج غداً الجمعة، حيث أكد حداد على ضرورة تجنيد الجميع وخدمتهم حتى لا تكون المظاهرات كبيرة “إن لزم الأمر نوفر لهم حتى الطعام”.

بينما قال سلال إنه سيذهب يوم الجمعة إلى مدينة عين سارة جنوب الجزائر، مهدداً باستعمال السلاح إذا ما تم منعه من قبل المتظاهرين أو أغلقوا الطرقات أمامه، قائلاً “أنا ذاهب يوم الجمعة إلى عين سارة، فليغلقوا الطريق، وإذا أطلقوا سنطلق”.

مرصد الشرق الأوسط وشمال أفريقيا الإعلامي

اظهر المزيد

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى