fbpx

مسؤول رئاسي يكذب حزب العدالة والتنمية الحاكم

أكد عضو اللجنة الاستشارية العليا للرئاسة بتركيا “بولنت أرينتش” أن رئيس البلدية الكبرى بمدينة ماردين المقال “أحمد ترك” “ليست له أي علاقة بالإرهاب، مكذباً بذلك الحزب الحاكم بقيادة رجب طيب أردوغان، الذي زعم أن عزله جاء بناءً على تورطه بأعمال إرهابية.

تصريحات أرينتش جاءت في مشاركة له على قناة “خبر ترك” المحلية، نفى خلالها تهمة الإرهاب التي وجهت لرئيس بلدية ماردين المعزول، مؤكداً أنه “شخص يسعى لتحقيق السلام”.

وقال المسؤول الرئاسي “أنا أعرف أحمد ترك، وأكن له كل التقدير والاحترام، وله حق علي، فهو لا علاقة له بالإرهاب مطلقاً”.

وكانت وزارة الداخلية التركية، قد أصدرت منتصف شهر أغسطس قراراً، يقضي بإقالة عدد من رؤساء البلديات في كل من مدن “ديار بكر وفان وماردين” جنوب شرقي البلاد، بعد اتهامهم بالقيام بأنشطة مرتبطة بالإرهاب.

فيما اعتبر مراقبون، أن ما قاله المسؤول “بولنت أرينتش”، يثبت سياسية إردوغان التعسفية الرامية إلى التخلص من كل معارضيه وتصفيتهم، ليتفرده وحده وحزبه بالسلطة، ضارباً بعرض الحائط القانون التركي وحتى الدستور.

وحذر موقع أمريكي في وقت سابق، من أن سلوك إردوغان الاستبدادي، والذي ظهر في سجنه للمشرعين والمعارضين السياسيين والصحافيين، يشير بوضوح إلى أنه سوف يجعل تراجع نفوذه مؤلماً لتركيا.

من جهة أخرى، علق أرينتش خلال لقائه، على الحكم الصادر من المحاكم التركية بالسجن حوالي 10 سنوات ضد رئيسة فرع حزب الشعب الجمهوري المعارض في اسطنبول “جانان قفطانجي” بعد إدانتها بـ 5 تهم، من بينها “إهانة رئيس الجمهورية.

وقال “من الممكن ألا نكون محبين لقفطانجي أوغلو، وأنا لا أتفق معها في التغريدات التي حوكمت بسببها، لكن على أي حال يجب أن نحترم الرأي، ويتعين علينا تحمل ذلك”.

مرصد الشرق الأوسط وشمال افريقيا الإعلامي

اظهر المزيد

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى