fbpx

عقوبات أمريكية محتملة على أنقرة ورفض دولي لـ "نبع السلام"

كشف السيناتور الديمقراطي الأمريكي “كريس فان هولن” عن وضع اللمسات الأخيرة على مشروع قانون لفرض عقوبات على تركيا، بعد ساعات من بدء عملية “نبع السلام” شمال سوريا.

وأشار السيناتور إلى ضرورة أن تعي تركيا بأنها ستدفع ثمناً باهظاً لشنها هجوماً على “الأكراد” الذين وصفهم بـ”الشركاء”.

في غضون ذلك، أدانت الخارجية المصرية العملية العسكرية التركية، فيما استدعت الخارجية الهولندية السفير التركي في أمستردام، للتعليق على الأحداث والتطورات شمال سوريا.

من جهته اعتبر رئيس الوزراء الإيطالي أن العمليات العسكرية التركية في شمال سوريا تؤذي المدنيين ويمكن أن تقود إلى تقويض الاستقرار في المنطقة ككل.

على المستوى الداخلي، اتهم الرئيس المشارك لحزب الشعوب الديمقراطي الكردي “سيزائي تامالي” الرئيس التركي “رجب طيب أردوغان” بالسعي لإطالة بقاء النظام الحالي لتركيا عبر العمليات العسكرية الي يشنها الجيش في شمال سوريا.

ووجه “تامالي” حديثه إلى الرئيس التركي: “تقول إنك ليس لديك نية للاحتلال، ثم تقوم بتعيين قائم مقام على عفرين، وتفتتح كلية هناك! إنهم الآن يخططون للشيء نفسه بالنسبة لشمال وشرق سوريا”، لافتاً إلى أن الأجيال القادمة ستدفع فاتورة هذه العمليات التي وصفها بـ”الكارثة”.

إلى جانب ذلك، اعتبر الزعيم السياسي الكردي أن دخول الجيش التركي إلى سوريا سيتسبب في حدوث مشكلات جمة وكبيرة، موضحاً أن حكومة العدالة والتنمية تدعي أنها غير طامعة في أراضي أحد، ولكن هذا غير كافٍ أبدًا، ولا بد من رؤية ذلك في أرض الواقع، على حد قوله.

وأشار “تامالي” إلى ضرورة أن تحل الأزمات بالطرق السياسية، مطالباً بوقف عملية الاحتلال هذه التي يقبل المجتمع الدولي بأي شكل من الأشكال، على حد وصفه، كما حذر “تامالي” أيضاً من وجود نحو 10 آلاف من عناصر داعش المعتقلين في شرق الفرات.

مرصد الشرق الأوسط وشمال إفريقيا الإعلامي

اظهر المزيد

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى