fbpx

فيديو.. رامي مخلوف يكشف عن “بشرى” للسوريين

مرصد مينا- سوريا

كشف “رامي مخلوف”، رجل الأعمال السوري وابن خال رأس النظام “بشار الأسد”، عن بـ”بشرى” قريبة ستشهد “حلاً” للأزمة السورية، ونهاية للحرب فيها.

وظهر “مخلوف”، في فيديو نشره على حسابه في فيسبوك، أول أيام عيد الفطر، اليوم الخميس، متحدثاً عن “رؤية”، فحواها بشرى بنهاية الحرب بحل “مذهل وشامل” يرضي أطياف الشعب السوري كافة، على حد تعبيره.

ولم يشر مخلوف إلى كيفية أو الأسلوب، للوصول إلى ما “بشّر” به السوريين، مؤكدا أنه يحتفظ به في نفسه.

كما ذكر خلال الفيديو، أربع آيات من القرآن الكريم، قال إنه رآها في منامه، لكنه قرأ بعضها بشكل خاطئ، ولم يورد تفسيرها في السياق الذي وردت فيها الآيات.

واعتبر أن الآيات الأربع تدل على شيء واحد هو “الفرج”، كما ربط إحدى الآيات بالتوقيت لأنها تدل على ذلك، معتبرًا أن عمر الأزمة السورية عشر سنوات، ونحن بأشهر انتهائها، متوقعًا حلًا شاملًا قريبًا، بحسب تعبيره.

يشار إلى أن “مخلوف”، عُرف بتسجيلاته المصورة استشهاده بآيات قرآنية، ومحاولة إظهار نفسه متدين، لكن ذلك يقابل بسخرية من متابعين في مواقع التواصل الاجتماعي، يركزون على الأسباب التي جعلت واحدًا من ” زعماء الاقتصاد السوري الفاسدين” يضطر للتحدث بهذه اللغة.

وكان رجل الأعمال السوري قد ظهر في عدة تسجيلات مصورة سابقة، إذ أعرب عن تخوفه من “حرب” مقبلة قد تزيد من معاناة السوريين، في تسجيل بتاريخ 27 من كانون الثاني\ يناير الماضي.

وطالب مخلوف متابعيه حينها بإبداء آرائهم في إمكانية عودة أمواله التي تحتجزها حكومة النظام السوري، مخاطبًا متابعيه “رأيكم يهمني”.

الجدير بالذكر أن الفترة السابقة، شهدت خلافات عميقة بين “مخلوف” و”الأسد”، وصلت إلى العلن بعدما ظهر مخلوف، في فيدوهات مخاطباً ابن عمته، متوسلا حيناً، لحل مشاكله المالية مع النظام، ومهدداً أحياناً، بما كان يصفه، بـ”عقاب إلهي” سيقع على من يصفهم بظالميه في نظام الأسد، و”يزلزل” الأرض من تحت أقدامهم، حسب وصفه.

كما وضع نظام الأسد يده، على غالبية شركات مخلوف، بأحكام حراسة قضائية، طالت كبرى شركات الاتصالات الخلوية في البلاد، “سيريتل”، والتي كانت تابعة لمخلوف، وسيطرت حكومة الأسد على شركة “شام” القابضة التي تعد من أكبر الشركات المالية في البلاد وتتبع لرامي مخلوف.

وتأججت نار الخلاف، بين “رامي” وابن عمته، “بشار”، عندما قررت حكومة الأسد، إلقاء الحجز الاحتياطي على أمواله المنقولة وغير المنقولة، لما وصفته ضماناً لاسترداد أموال الخزينة العامة، كفوارق تعاقدية في تأسيس “سيريتل”.

اظهر المزيد

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى