هجمات تستهدف الجيش الروسي جنوب سورية
أفاد مركز المصالحة الروسي في سوريا، إلى تعرض دورية تابعة للشرطة العسكرية الروسية، في الجنوب السوري، لهجمات بواسطة عبوات ناسفة.
رئيس مركز المصالحة الروسي اللواء “أليكسي باكين” في مؤتمر صحفي له، يوم الجمعة، قال: “لقد تم تفجير عبوة ناسفة يدوية الصنع، أثناء طريق سير دورية الشرطة العسكرية الروسية، في محافظة درعا السورية، على الحدود مع المملكة الأردنية”.
وأضاف، بعد مرور حوالي 15 دقيقة، انفجرت عبوة ثانية، بالتزامن مع وصول فريق مختص من الأجهزة الأمنية السورية إلى مكان وقوع الانفجار.
في المقابل أشار” أليكس باكين” إلى عدم وقوع ضحايا أو حتى إصابات، بين العسكريين الروس، فيما أكد إصابة اثنين من عناصر القوات الأمنية السورية بجروح سطحية.
يذكر أن “باكين” كان قد نوه إلى عملية مشابهة وقعت يوم 13 تموز/ يوليو 2019، حيث تم تفجير عبوة ناسفة يدوية الصنع عن بعد، مزروعة في جزء من طريق أمام مسار دورية للشرطة العسكرية التابعة للقوات المسلحة الروسية في محافظة درعا.
كما نوه حينها إلى أن المعلومات الأولية تشير إلى قيام ما اسماه بـ “مسلحين من التنظيمات الإرهابية والغير شرعية” بالقيام بهذه العملية، حيث كانت تعمل بشكل متفرق في جنوب سوريا، بهدف تصعيد الوضع في المناطق الجنوبية، مشيراً إلى أن القوات المسلحة الروسية المتواجدة على الأراضي السورية، اتخذت إجراءات إضافية خاصة بضمان أمن العسكريين الروس.
وكانت قوات النظام السوري قد أحكمت قبضتها الأمنية، خلال الفترة الماضية على محافظة درعا في الجنوب السوري، تخوفًا من استهداف مقارها العسكرية المنتشرة بكثافة داخل المحافظة، وتضييق الخناق على تحركات المدنيين وملاحقة الشباب الذين تخلفوا عن الخدمة العسكرية.
مرصد الشرق الأوسط وشمال إفريقيا الإعلامي
