fbpx

فرنسا: لن نتساهل مع إيران

أعلنت وزارة الخارجية الفرنسية، أنها قامت باستدعاء السفير الإيراني لديها، ردا على استمرار سلطات بلاده في احتجاز باحثان فرنسيان منذ عدة أشهر.

وأكدت الوزارة الفرنسية اليوم الجمعة أنه لا يمكن التساهل مع ما تقوم به حكومة طهران من استمرار احتجازها للباحث الفرنسي رولان مارشال وصديقته الفرنسية الإيرانية فريبا عادلخواه.
وكانت فرنسا قد طالبت إيران في وقت سابق بضمان الحماية القنصلية للباحث الفرنسية، وبينت أن قنصل فرنسا في طهران التقى الباحث وتواصل معه.
يأتي هذا بعد أن أوقفت السلطات الإيرانية الباحث الفرنسي في جمعية “صندوق تحليل المجتمعات السياسية”، والذي يدعى “رولان مارشال” في شهر حزيران/يونيو الماضي، كما أوقفت معه زميلته الفرنسية الإيرانية فاريبا عادلخاه، ولم تكشف طهران أسباب توقيفهما.
حينها أدانت فرنسا وبشدة ما قامت به السلطات الإيرانية من اعتقال مواطنيها، معتبرة أن هذا “الوضع غير مقبول”، ويجب أن ينتهي “بسرعة”. 
وفي الرابع من أكتوبر/تشرين الأول، ردت السلطات الإيرانية التي لا تعترف بازدواج الجنسية، على مطالب فرنسا بالقول: إن دعوة فرنسا للإفراج عن فاريبا عادلخاه (60 عاماً) يعد تدخلا في شؤونها الداخلية ولن يسهم في حل المسألة.
وكان متحدث باسم وزارة الخارجية الفرنسية أعلن في وقت سابق أن بلاده تواصل تحركاتها “للحصول على توضيحات حول دوافع توقيفها”، ودعت إلى “إبداء السلطات الإيرانية شفافية في هذا الملف وغيره من ملفات مواطنين أجانب موقوفين في إيران أمر ملح ولا بد منه”.
وبعد اعتقال الباحثين نشرت جمعية “صندوق تحليل المجتمعات السياسية” “فاسابو” التي ينتمي إليها الباحثان في جامعة العلوم السياسية في باريس، رسالة مفتوحة أوضحت فيها إنها وافقت على طلب من السلطات الفرنسية التزام الصمت حول هذا التوقيف.

وأضافت الجمعية أنه “بدا أن هذا التكتم تفضله السلطات الفرنسية التي بدأت العمل فورا على أعلى مستوى للتوصل إلى إطلاق سراح زميلينا ما إن أبلغنا عن اختفائهما، في 25 يونيو/حزيران، لكنها رغبت في تجنب أي مزايدات قومية في طهران”. 

Read More

اظهر المزيد

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى