fbpx

نواب إسرائيليون: اعتقال منفذ عملية "دوليف" و"الشاباك" ينفي

كشف نائبان في الكنيست الإسرائيلي عن القاء القبض على منفذ عملية التفجير التي استهدفت مستوطنة دوليف غرب رام الله في الضفة الغربية، والتي أدت لمقتل شابة إسرائيلية.

إعلان الاعتقال جاء في تغريدة لرئيس حزب إسرائيل بيتنا وزير الدفاع السابق “أفيغدور ليبرمان” على حسابه في “تويتر”، قبل أن يعود لحذفها مجدداً بسبب توجيهات أمنية بعدم نشر تطورات القضية.

في السياق ذاته، أشارت رئيسة حزب اليمين الجديد، ووزيرة العدل السابقة “أيليت شاكيد” عبر عبر تغريدة أخرى إلى سماعها أنباء عن منفذ الهجوم خلال لقائها عائلة القتيلة.

من جهته، نفى جهاز الأمن الداخلي الإسرائيلي “شاباك” تصريحات الوزيرين السابقين، لافتاً إلى أن التصريحات أتت دون حصول النائبين على موافقة منه، وأن التحقيقات لا تزال جارية.

إلى جانب ذلك، دعا “الشاباك” إلى انتظار نتائج التحقيق وعدم التسرع في إصدار البيانات، وذلك في وقت حملت فيه متحدثة باسم “ليبرمان” نفسها المسؤولية عن ما أسمته بالخطأ في التصريح، مضيفةً: “أُبلغِتُ بصورة خاطئة أن الحظر رُفع عن نشر هذه المعلومات لذا سلمته إلى النائب ليبرمان”.

فلسطينياً، ذكرت وكالات إعلامية محلية أن وحدات من القوات الإسرائيلية نفذت فجر اليوم حملة اعتقالات واسعة في مدينتي الخليل ورام الله بحثاً عن من وصفتهم إسرائيل بالمتورطين بالعملية.

التقارير الإعلامية أشارت أيضاً إلى أن عدد المعتقلين وصل إلى 25 شابا يتبع معظمهم للمنظمات الفلسطينية إلى جانب أسرى سابقين ومدنيين.

في غضون ذلك، أفادت وكالة “معا” الفلسطينية بأن القوات الإسرائيلية شنت فجر اليوم حملة اعتقالات واسعة النطاق في رام الله والخليل طالت 25 فلسطينيا بينهم نشطاء في “الجبهة الشعبية” وحركتي “حماس” و”الجهاد الإسلامي”، وأسرى سابقون.

يذكر أن انفجار وقع في مستوطنة دوليف يوم الجمعة الماضية أسفر عن مقتل مراهقة يهودية وإصابة والدها وشقيقها، دون أن تتبنى أي جهة المسؤولية عن العملية التي سارعت إسرائيل لاتهام الفصائل الفلسطينية بالوقوف وراءها، الأمر الذي استغله رئيس الوزراء الإسرائيلي “بنيامين نتنياهو” لإصدار أموامر ببناء 300 وحدة استيطانية جديدة في الضفة الغربية ردا على التفجير.

إلى جانب ذلك، كان الطيران الإسرائيلي قد استهدف عدة مواقع قطاع غزة فجر أمس الثلاثاء قال إنها تابعة لمنظمات فلسطينية، دون الكشف عن تفاصيل أكثر عن العملية وإذا ما أسفرت عن خسائر بشرية أو إصابات، إلى جانب شن ثلاث غارات على منطقة البقاع اللبناني المحاذية للحدود مع سوريا استهدف خلال مقرات للجبهة الشعبية لتحرير فلسطين القيادة العامة.

مرصد الشرق الأوسط وشمال افريقيا الإعلامي

اظهر المزيد

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى