fbpx

بعيداً عن الحرب.. الفيضانات تلتهم الصوماليين

أعلنت الأمم المتحدة، الجمعة، أن عشرة أشخاص على الأقل قتلوا في سيول وفيضانات ضربت الصومال، جراء الأمطار الغزيرة التي شهدتها البلاد، فضلاً عن تشريد أكثر من 240 ألف شخص، بالإضافة لتدمير البنية التحتية في البلد الإفريقي.

وقال الممثل الخاص للأمم المتحدة في الصومال “جيمس سوان”: “المنظمات الدولية مستعدة للمساهمة في دعم جهود إغاثة المتضررين من الفيضانات الناجمة عن ارتفاع منسوب المياة في نهري شبيلى وجوبا.”

وأضاف “جيمس سوان”: ” الأمم المتحدة جاهزة للمساهمة والعمل مع الحكومة الفيدرالية والولايات الإقليمية القائمة في البلاد، من أجل تقديم المساعدات العاجلة إلى المتضررين من الفيضانات”.

كما أشار المسؤول الأممي، إلى أن برنامج الغذاء العالمي يستعد لإرسال طائرات هليكوبتر طارئة، لدعم الجهود الإنسانية الجارية في مدينة بلدوينا وغيرها من المناطق المتضررة.

ودعا “سوان” مكتب تنسيق الشؤون الإنسانية والمنظمات الدولية، إلى العمل على توصيل المساعدات الطارئة للمتضررين من الفيضانات.

وبحسب مصادر محلية، فإن مياه أحد الأنهار في بلدة “بلدوينا” وسط الصومال فاضت، جراء الأمطار الغزيرة، مما أسفر عن وفاة عشرة أشخاص بعدما انقلب قارب خلال محاولة إنقاذ سكان عالقين.

ومن المتوقع أن تتسبب عاصفة استوائية، قد تصل المنطقة الأسبوع المقبل في تفاقم الوضع، حيث أصدرت السلطات المحلية في إقليمي أرض الصومال و بونت لاند شمال البلاد، تحذيرات هامة للسكان والبحارة من سوء الأحوال الجوية، مطالبة إياهم بتوخي الحيطة والحذر لتجنب أخطار سوء الأحوال الجوية، و الابتعاد عن المناطق المحاذية لسوحل البحر الأحمر والمحيط الهندي.

وبحسب وكالة الأنباء الصومالية، فإن التوقعات تشير إلى أنه على الرغم من صعوبة تحديد مصدر أي فيضانات أو تأثيرات جوية أخرى، فمن المحتمل أن تكون الأمطار الغزيرة التي تشهدها المنطقة، مرتبطة بحالة الاتجاه الإيجابي للمحيط الهندي ثنائي القطب.

مرصد الشرق الأوسط وشمال إفريقيا الإعلامي

اظهر المزيد

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى