fbpx

تحت أنظار واشنطن… مناورات عسكرية للحرس الثوري الإيراني في «مضيق هرمز»

مرصد مينا – إيران

نفذ الحرس الثوري الإيراني، مناورة عسكرية غرب مضيق هرمز، اليوم الثلاثاء، مشيراً إلى أنها أجرت تحت اسم «النبي الأعظم 14» بمشاركة سلاح البحرية والجو التابعان للحرس، استخدمت في مرحلتها النهائية طائرات مسيرة هجومية وصواريخ باليستية وزوارق سريعة، تحت أنظار الحاملات الأمريكية.

وتأتي المناورة بالتزامن مع تصعيد طهران لهجتها في الآونة الأخيرة، عبر تصريحات رسمية من جميع المستويات، وتهديدات مستمرّة من قيادة الحرس الجديدة بالثأر من مقتل قائدها السابق قاسم سليماني، في غارة أمريكية قرب مطار بغداد الدولي.

وأعلن مكتب العلاقات العامة بالحرس الثوري أن نطاق المناورة المشتركة في البر والبحر والجو كان في المنطقة العامة لمحافظة هرمزجان، وغرب مضيق هرمز ومياه الخليج وصولا إلى أعماق البلاد.

وكشفت وكالة «فارس» الإيرانية، أن مليشيا الحرس الثوري، «استخدمت بالمرحلة الختامية للتمرين طائرات مسيرة هجومية وصواريخ باليستية وزوارق سريعة بهدف تنفيذ عمليات وسيناريوهات مختلفة».

ووفق الوكالة ذاتها، فإن المناورة المشتركة شهدت لأول مرة «تنفيذ عملية مراقبة لمنطقة التمرين باستخدام الصور المرسلة من القمر الصناعي “نور-1″، أطلقته إيران لأغراض عسكرية في أبريل/نيسان الماضي».

ورأى مراقبون أن المناورة تأتي في إطار التصعيد الإيراني عسكرياً، لافتين إلى أن «تنفيذ عمليات صاروخية معادية، وتوجيه طائرات مسيرة، وقطع خطوط الاتصال لسفن العدو الافتراضية، وتفخيخ مواقع بحرية، ليس لها أيّ تحليل إلا ضمن هذه الرؤية».

وأوضحت التحليلات أن ما تضمنته المرحلة الأخيرة من مناورة «النبي الأعظم 14» التي شملت «عمليات قتالية صاروخية بواسطة طائرات هليكوبتر، وإطلاق صواريخ من الساحل إلى البحر» إشارة إلى تحضيرات هجومية من الحرس حتى لو كانت مزيفة، كما قامت بذلك سابقاً.

يأتي ذلك في وقت كشفت فيه الصور الفضائية تحريك قوات بحرية إيرانية نسخة مزيفة من حاملة الطائرات الأمريكية «نيميتز» من بندر عباس إلى مضيق هرمز، الأحد الماضي.

من الجدير بالذكر، أن مضيق هرمز يعتبر نقطة عبور لنحو 20 % من صادرات النفط الخام في العالم، وشكلت إيران تهديدات متكررة لحرية الملاحة الدولية عبر هذا المضيق المائي، عقب تصعيد في لغة التهديد مع الولايات المتحدة الأمريكية التي فرضت عقوبات جديدة على النظام الإيراني.

اظهر المزيد

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى