fbpx

مناورات مصرية في المتوسط

أفادت مصادر إعلامية، بأن القوات البحرية المصرية، بدأت بتنفيذ مناورات وتدريبات في مياه البحر المتوسط، لافتةً إلى أن المناورات شملت عمليات برمائية كاملة، وذلك بعد أيامٍ من إقرار البرلمان التركي، مشروع إرسال قوات عسكرية إلى ليبيا. 

من جهة أخرى، اعتبر رئيس مفوضية الاتحاد الإفريقي، “موسى فكي محمد”، أن التهديدات المختلفة بالتدخل السياسي أو العسكري في الشؤون الداخلية الليبية، تزيد من خطورة الأوضاع هناك، وتؤجج التوتر الحاصل.

كما أعرب “محمد” عن قلقه الشديد من التدخلات الخارجية في القضية الليبية، في إشارة إلى القرار التركي بالتدخل العسكري إلى جانب حكومة الوفاق المحسوبة على تنظيم الإخوان المسلمين، لافتاً إلى أن تلك التدخلات ستعمق المواجهات بدوافع لا تمتّ بصلة إلى المصالح الأساسية للشعب الليبي وتطلعاته للحرية والسلام والديمقراطية والنمو.

إلى جانب ذلك، طالب “محمد” المجتمع الدولي ببذل المزيد من الجهود بالتعاون مع الاتحاد الإفريقي، لوقف التدهور الأمني في ليبيا، ووقف معاناة الشعب الليبي، عبر تسوية سياسية.

تزامناً، حذّر الأمين العام للأمم المتحدة أنطونيو غوتيريش، من مغبة إرسال قوات عسكرية إلى ليبيا، مضيفاً: “أي دعم أجنبي للأطراف المتحاربة لن يؤدي إلا إلى تعميق الصراع المستمر وسيزيد من تعقيد الجهود المبذولة للتوصل إلى حل سياسي سلمي وشامل”.

وشدد غوتيريس على ضرورة التقيد الصارم بحظر إرسال السلاح إلى ليبيا لتهيئة بيئة مواتية لوقف الأعمال القتالية”، مجدداً دعوته إلى وقف فوري لإطلاق النار في ليبيا وعودة جميع الأطراف إلى الحوار السياسي.

وكان قائد الجيش الوطني الليبي، المشير “خليفة حفتر” قد اعلن في وقتٍ سابق، أن عملية تحرير العاصمة طرابلس من الميليشيات، التي تسيطر عليها، شارفت على النهاية، وأن الجيش قريب جداً من تحقيق النصر فيها، لافتاً إلى ان المعركة خلال الأيام القليلة القادمة، ستكون ضد استعمار جديد يحاول السيطرة على البلاد، في إشارة إلى تركيا.

كما اتهم المشير “حفتر” في كلمة له، الرئيس التركي “رجب طيب أردوغان” بالمغامرة لإحياء الإرث العثماني في ليبيا والمنطقة، داعياً الشعب اللليبي إلى الوحدة الوطنية وحمل السلاح ضد القوات، التي تعتزم تركيا إرسالها إلى العاصمة طرابلس، دعماً لحكومة الوفاق، المحسوبة على جماعة الإخوان المسلمين.

اظهر المزيد

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى