fbpx

إصابة إماراتي وزوجته.. تفاصيل هجوم براغ الذي أسفر عن مقتل 14 شخصا

مرصد مينا

تداول رواد مواقع التواصل الاجتماعي، صورة مؤثرة تظهر محاولة عدد من  الطلاب في  جامعة تشارلز المرموقة بالعاصمة التشيكية براغ، النجاة بأرواحهم خلال إطلاق نار جماعي أودى بحياة ما لا يقل عن 14 شخصا.

ووقع إطلاق النار، الخميس، في كلية الفنون الواقعة قرب المواقع السياحية الكبرى بالمدينة، مثل جسر تشارلز الذي يعود إلى القرن الرابع عشر.

الصورة أظهرت 8 من الطلاب الذكور والإناث الذين لم يجدوا مكانا للاختباء فيه سوى حافة المبنى، معرضين أنفسهم لخطر السقوط من علو مرتفع. ويبدو أن أولئك الطلبة كانوا قد خرجوا من واحدة من النوافذ، ليقفوا على تلك الحافة آملين بألا يقع لهم مكروه، وقد بدت معالم الذعر والخوف عليهم.

وليل الخميس، أعلن قائد الشرطة، مارتن فوندراسيك، أنه “حتى الوقت الراهن، يمكنني أن أؤكد سقوط 14 ضحية في هذه الجريمة المروعة وإصابة 25 شخصا، 10 منهم إصابتهم بليغة”، بحسب وكالة فرانس برس.

في السياق نفسه قال فوندراسيك إن الشرطة بدأت تبحث عن المهاجم حتى قبل وقوع إطلاق النار، بعد العثور على جثة والده في بلدة هوستون غرب براغ، موضحا أن مطلق النار “توجه إلى براغ قائلا إنه يريد الانتحار”.

وفتشت الشرطة في البداية مبنى كلية الفنون حيث كان يفترض أن يحضر القاتل أحد الفصول، لكنه توجه إلى مبنى آخر قريب، ولم تعثر عليه الشرطة في الوقت المناسب. وقال فوندراسيك: “عند الساعة 13,59 بتوقيت غرينتش، تلقينا المعلومات الأولية عن إطلاق النار”، مضيفا أن وحدة التدخل السريع كانت في الموقع خلال 12 دقيقة،..، عند الساعة 14,20 بتوقيت غرينتش أبلغنا العناصر المشاركين في العملية بالعثور على جثة مطلق النار”، مضيفا أنه وفقا لتقارير غير مؤكدة انتحر.

واستنادا إلى بحث في منشورات القاتل على مواقع التواصل الاجتماعي، أشار فوندراسيك إلى أنه استوحى الهجوم من “قضية مماثلة حدثت في روسيا هذا الخريف”، دون الخوض في التفاصيل.

من جانبها، قالت صحيفة يويورك بوست الأميركية، أن المشتبه فيه كان قد نشر على حسابه في إحدى منصات التواصل منشورات مثيرة للقلق، ومنها تدوينة نشرها قبل 4 أيام من الواقعة، جاء فيها: “أنا أكره العالم وأريد أن أترك أكبر قدر ممكن من الألم”. ورغم أن العنف الجماعي بالأسلحة النارية غير معهود في التشيك، فإن البلاد شهدت بعض الحالات في السنوات الأخيرة.

في سياق متصل ذكرت وزارة الخارجية الإماراتية في بيان لها: “تتابع وزارة الخارجية الوضع الصحي للمواطن الإماراتي وزوجته الذين أصيبا في جمهورية التشيك إثر حادث إطلاق النار الذي وقع يوم أمس في العاصمة براغ”، مؤكدة  “حرصها على تقديم الدعم الكامل والرعاية الصحية للمصابين، بالتنسيق مع السلطات التشيكية وبتواجد فريق من وزارة الخارجية”.

يذكر أنه في عام 2015، قتل شخص يبلغ من العمر 63 عاما، 7 رجال وامرأة بالرصاص قبل أن ينتحر، في مطعم ببلدة أوهيرسكي برود، جنوب شرقي البلاد.

وفي عام 2019، قتل رجل 6 أشخاص في قاعة انتظار بمستشفى في مدينة أوسترافا شرقي البلاد، وتوفيت امرأة أخرى بعد أيام. وانتحر المهاجم بالرصاص بعد قرابة 3 ساعات من الهجوم.

اظهر المزيد

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى